دون حرف زيادة مني اترككم مع رسالة القارئ علي حسن همام من سقارة، يحكي معاناة قريته مع الحكومة يقول: (تخيل قرية تعدادها 110 آلاف نسمة تميزت دون غيرها من حولها من القري بطيبة أهلها وندرة الخلاف بينهم، قرية تعد مقصدا سياحيا معروفا ومشهورا علي مستوي الوسط السياحي، تخيل ما حلم كبار القرية؟! الحلم بسيط القضاء علي مرض الفشل الكلوي، حشد الاهالي لعمل وحدة غسيل كلوي تستوعب العدد الكبير من المرضي، وللاسف مهما بنيت من وحدات للغسيل الكلوي فلن تحل المشكلة، لانها متعلقة بمياه الشرب، هي السبب الرئيسي في انتشار مرض الفشل الكلوي بالقرية، فمياه شرب قرية كبيرة مثل قرية سقارة بمدينة البدرشين محافظة الجيزة مياه لا تصلح للماشية وغسيل الأواني ! لذلك يلجأ أهل القرية إلي تجار المياه وأصحاب الفلاتر يبيعون فنطاس المياه بجنيهين، وحدث ولاحرج أيضا عن جودة المياه فلا رقيب ولا مسئول، مأساة يعيشها اهل القرية واذا سألت عن الحلول لن تجد إلا فكرة ابني وحدة غسيل كلوي وعيش في دوامة المرض إلي أن تموت!) انتهت الرسالة. طبعا لا يمكن ان يكون حديثنا في القرن الواحد والعشرين نفس حديثنا في الماضي السحيق، عيب علي وزارة الاسكان والمرافق ان تترك قرية في قلب القاهرة الكبري بلا ماء نظيف آدمي، لدينا شركات مياه تأخذ من الشعب ضعف ما تستحق، لان هناك سوء ادارة للمياه، واجب الدولة ان تهتم بالمواطن وخدماته، وعلي رأس هذه الخدمات توفير مياه الشرب النقية، سقارة وكل قري مصر يجب ان تصلها المياه النظيفة الصالحة للشرب، كفي بلطجة من شركات المياه، مطلوب ثورة ادارية في كل شركات الخدمات كالغاز والكهرباء والتليفونات. دعاء : «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَي الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَي الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»