مشروعات قومية عملاقة وتحقيق الاستقرار والامان واستعادة هيبة وهوية الدولة.. انجازات يرها الشعب المصري بعد 3 سنوات من ثورة 30 يونيو التي خرج فيها الشعب ضد جماعة إرهابية حاولت اختطاف مصر بسلاح العنف والتطرف، إلا ان إرادة ووعي الشعب ومن خلفه القوات المسلحة والشرطة، استطاعوا ان يعيدوا الوطن إلي طريق التنمية والاستقرار واستعادة هوية الدولة المصرية.. حرصت « الأخبار» علي رصد آراء المواطنين عن الذكري الثالثة لثورة 30 يونيو واهم المكتسبات التي تحققت بعد الثورة. «السيسي بيبني البلد من الأول « هكذا بدأ عبد الجواد محمد كلامه عن الذكري الثالثة لثورة 30 يونيو وقال ان الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يخذل الشعب في 30 يونيو ووقف ضد إرهاب الإخوان واستطاع ان يعيد مصر ممن سرقوها وارادوا تغيير عقيدتها الوسطية وطبيعتها الاجتماعية، فكانت الدولة تدار قبل الثورة من مكتب الإرشاد إلا ان الشعب لم يقبل ذلك وخرج ثائرا في وجه الجماعة الإرهابية يوم 30 يونيو ووقف الجيش أفرادا وقيادات مع إرادة الشعب واحلامه. واضاف ان الرئيس عبد الفتاح السيسي وقف مع الشعب في 30 يونيو والان بعد 3 سنوات مازال يخاطر بحياته ويعمل من أجل بناء الوطن واستقراره وتنميته، وتسلم السلطة في ظروف صعبة ولكنه قادر علي التحدي فهو استلم الدولة «خربانة» إلا انه وفي فترة قصيرة استطاع ان يصل بها إلي بر الأمان وينفذ خططا قومية حتي يحقق التنمية والاستقرار لكل طوائف الشعب المصري. مشيراً ان هناك العديد من الاشخاص والجهات والدول يحاولون ضرب مصر والنيل منها إلا ان الشعب والجيش والشرطة يقفون أمامهم ولن يسمحوا ان تسقط مصر. بداية التغيير «30 يونيو بداية التغيير» بكلمات بسيطة عبر عاطف نصار عن مشاعره عن ثورة 30 يونيو وقال ان الثورة علي الإخوان كانت يجب ان تحدث وكان مساراً إجبارياً يجب الوصول اليه ولم يقبل الشعب ان يكون عليه وصي او مكتب إرشاد لذلك خرج وثار في الشوراع من اجل حريته وحريته وطنه، لذلك كان لابد ان يقف الجيش مع الشعب فهو المساند الوحيد له والظهر الذي يحميه. مضيفاً ان هناك العديد من الإنجازات التي تحققت علي أرض الواقع، وتحقق الاستقرار والأمان في الشارع المصري واصبح هناك سهولة معيشيه اجتماعية، والدولة وجهت عيونها علي دعم المواطن البسيط. انقاذ مصر ويري إبراهيم يوسف ان ثورة 30 يونيو كان هدفها إقامة دولة مدنية وحماية مصر من جماعة إرهابية متطرفه حاولت سرقة مصر إلي طريق التطرف تحت اسم الاسلام، فالدين الاسلامي بريء من افعالهم وافكارهم. وقال ان ثورة الشعب في 30 يونيو حمت الدولة من التفكك والانهيار مثلما حدث في العديد من دول الجوار مثل سوريا وليبيا واليمن، وانقذت الوطن من الإنهيار واحبطت المخططات التي كانت تحاك لها من الخارج، كما اعادت العلاقات المحترمة مع العديد من الدول التي حدث بها ازمات بسبب سياسة الاخوان الخارجية « المسيسه» والتي كانت تدار بمنطق علاقات الجماعة ومصالحها وليست الدولة. مشيرا الي ان 30 يونيو تصحيح لطريق ثورة 25 يناير التي اغتصبتها الجماعة الإرهابية لتحقيق مصالحهم وخانت الجميع، إلا ان وعي الشعب تدارك الأزمة سريعاً ووقف ضد إرهابهم إلي ان وضعهم في السجون. ثورة علي النفس واكد عبد العزيز علي ان اهم إنجازات ثورة 30 يونيو هي إسقاط جماعة الإخوان التي حاولت خطف مصر من شعبها، كما حققت الاستقرار والامان، ولم يقف الرئيس السيسي عند انقاذ الوطن من مخالبهم بل فجر ثورة جديدة من الانجازات والمشاريع القومية لتنمية الوطن وإخراجها من عنق الزجاجة الذي وضعها فيه جماعة الإخوان. وقال ان ثورة 30 يونيو هو انقلاباً شعبياً علي جماعة حاولت اختطاف الوطن وسرقة ثورة 25 يناير لتحقيق مصالحها، ودائما وابدا يكون الجيش المصري هو حامي الشعب والوطن لذلك وقف في وجه الارهاب والتطرف لينقذ الوطن من المخططات التي كانت تدبر للنيل منه. واضاف ان بعد 3 سنوات من ثورة 30 يونيو نحتاج لتفجير ثورات جديدة ولكنها ثورات للعمل والاخلاق والانتاج والضمير حتي نساند الدولة كما قال الله تعالي « إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّي يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ «. هيبة الدولة ويقول وائل محمد ان 30 يونيو ثورة محترمة انقذت مصر من جماعة مستبدة وحمت الوطن من مشاكل وكوارث كبيرة كانت الجماعة تقود مصر إليها، لذلك كانت غالبية الشعب المصري في الشارع تهتف ضد إرهابهم، وخرجوا من أجل استعادة الهوية المصرية التي سرقتها الجماعة. واضاف ان ثورة 30 يونيو اعادت الوطن إلي طريقه الصحيح بعد ان حاولت الجماعة اختطافه إلي طريق التطرف والإرهاب، والتحكم في الشعب عبر الخوف والعنف والقوة ، إلا ان خروج الشعب استعاد هيبة الدولة تحت حماية الجيش والشرطة، مشيراً ان الفترة القادمة تحتاج من الجميع التكاتف والتعاون من اجل تحقيق التنمية والنهضة في كافة المجالات. وطالب وائل محمد من الرئيس السيسي في الذكري الثالثة لثورة 30 يونيو ان يتم دعم ملف العدالة الاجتماعية وان يصدر اوامره للحكومة بالسيطرة علي الاسعار فالمواطن البسيط يحتاج إلي نظرة من الدولة ودعمه .