انتشرت ظاهرة اقامة ملاعب النجيل الصناعي بمحافظة كفر الشيخ.. بصورة مخيفة.. وهو ما أدي الي التهام مساحات كبيرة من هذه الأراضي.. فالملعب الواحد يقام علي مساحة قيراطين ويتم تبوير 3 او 4 قراريط اخري لعمل كافتيريا وطريق يؤدي الي الملعب ومساحة للمشجعين.. يقول سعد عبد المعطي «مالك ملعب نجيل صناعي»: بدأت فكرة انشاء الملعب عندما استشرت احد اقاربي والذي يعمل محاسبا في احد البنوك عن افضل مشروع استثمر فيه بعض اموالي.. واخبرني ان افضل المشاريع حاليا هو انشاء ملعب نجيل صناعي ..وبالفعل توصلت لاحدي الشركات المتخصصة في اقامة الملاعب عبر الإنترنت.. وبعد الاتفاق قامت الشركة بانشاء الملعب علي جزء من الارض الزراعية التي امتلكها في فترة زمنية لم تتعد شهرا واحدا فقط بتكلفة لم تتجاوز 200 الف جنيه ..وفي البداية كان الملعب يشغل مساحة قيراطين فقط وبدأت في إقامة المباريات عليه وبسبب كثرة الاقبال وزيادة عدد المشاهدين كان لابد من تبوير مساحة قيراطين اخرين حول الملعب لاستيعاب هذه الاعداد سواء من اللاعبين أو من أبناء القرية وتقام المباريات علي الملعب منذ الساعة 8 صباحا وحتي منتصف الليل ويبلغ ايجار ساعة اللعب اثناء النهار 50 جنيها ترتفع إلي 70 جنيها خلال ساعات الليل.. اما عن مصدر الكهرباء اللازمة لانارة الملعب خلال الليل فهو عبارة عن مولد كهربائي «ديزل» ..حيث ان توصيل الكهرباء الي الملعب المقام علي الاراضي الزراعية يعد مخالفا للقانون.. وأضاف انه بعد 4 أشهر من اقامة الملعب قام بانشاء كافيتريا صغيرة لخدمة رواد الملعب.. من جانبه يقول المهندس أحمد رمزي نقيب الزراعيين بكفر الشيخ: جميع الملاعب المقامة علي الأراضي الزراعية مخالفة للقانون.. واصبحت تهدد الرقعة الزراعية اكثر من المباني المخالفة حيث انتشرت الملاعب بجميع القري وتقام علي مساحات كبيرة تصل الي 6 قراريط في بعض الاحيان.. مشيرا الي ان الربح الكبير الذي تحققه هذه الملاعب والذي لا يقل عن 15 ألف جنيه شهريا اصبح دافعا للكثير من المزارعين لاقامتها.. حيث يقوم المزارع ببيع جزء من أرضه ليتمكن من اقامة الملعب علي الجزء الباقي. كفر الشيخ - ضياء ابو كيلة