طالب المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بتطوير الشون الترابية علي مستوي الجمهورية لتعمل وفق أنظمة حديثة تحافظ علي جودة وكميات القمح المورد بحيث لا يتأثر بالعوامل الجوية والقوارض علي ان يبدأ التنفيذ وفق برنامج زمني محدد. جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء أمس لغرفة العمليات المشكلة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لمتابعة سير عمليات توريد القمح في الشون واجراءات توفير المبالغ المخصصة لسداد مستحقات الموردين للقمح من المزارعين.. ووجه إسماعيل بان تبدأ غرفة العمليات بمركز المعلومات عملها في العام القادم قبل بدء موسم الحصاد للتيسير علي المزارعين. من ناحية اخري اكد حمدي علام رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية علي زيادة معدلات توريد القمح بعد فتح الشون الترابية مشيرا الي انه تم استلام مليون و750 ألف طن قمح خلال 25 يوما بما يعادل 45٪ من الكمية المتوقع استلامها والتي تقدر ب4 ملايين طن. وأضاف علام ان اللجان التي تم تشكيلها لاستلام القمح المحلي رفضت حتي الآن 46 ألف جوال غير مطابقة لشروط التسليم بإجمالي 3680 طنا وهي ان يكون القمح خاليا من الحشرات والاتربة وان يكون من انتاج العام الحالي وغير مخلوط بالاقماح المستوردة. واشار الي ان هناك تنسيقا بين وزارات التموين والزراعة والمالية والتجارة والصناعة وأجهزة الدولة من خلال غرفة عمليات للتيسير علي المزارعين لإنجاح موسم القمح ووضع ضوابط لمنع خلط المستورد وأوضح ان غرف العمليات التي تم تشكيلها بمركز المعلومات وبمديريات التموين بالمحافظات تعمل يوميا لحل مشاكل الموردين. وأكد المهندس محمود عبدالعزيز رئيس الشركة القابضة للصوامع انه تم الانتهاء من انشاء المرحلة الاولي من المشروع القومي للصوامع والشون المتطورة للحد من الفاقد في الاقماح الذي يصل الي حوالي 15٪. وقال عبدالعزيز ان الصوامع الجديدة بدأت في استلام الاقماح المحلية من المزارعين ومنها صومعة القنطرة شرق والتي تصل سعتها الي 60 ألف طن وهي اول شحنة قمح في تاريخ سيناء يتم توريدها داخل الصوامع الجديدة بدلا من الشون الترابية مشيرا الي ان الصوامع الجديدة والشون الحديثة سوف تزيد من السعات التخزينية للاقماح بحوالي مليون ونصف مليون طن بما ينعكس ايجابيا علي فاتورة الاستيراد من الخارج مما يوفر العملة الصعبة.