عطلة سنوية وعروض عسكرية وصلوات.. شهدتها جميع أنحاء استراليا ونيوزيلاندا أمس احياءً لذكري الجنود الاستراليين والنيوزيلنديين الذين قتلوا في معركة جاليبولي (الدردنيل) خلال الحرب العالمية الأولي والمعروفة بذكري يوم «أنزاك».. ففي يوم 25 أبريل عام 1915، قتل جنود أستراليون ونيوزيلنديون في معركة جرت بين قوات الحلفاء وقوات الدولة العثمانية. وكانت قوات الحلفاء قد نفذت إنزالا في شبه جزيرة جاليبولي بغرب تركيا، لكن بعد حرب خنادق دامية استغرقت 9 أشهر، وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 400 ألف شخص من المعسكرين، اضطر الحلفاء إلي الانسحاب في يناير 1916. وفي العاصمة البريطانية لندن، شارك الأمير هاري في إحياء ذكري «يوم انزاك» بوضع اكليل من الزهور علي النصب التذكاري في حديقة «هايد بارك كورنر» تكريما للضحايا. وتجمع الآلاف فجر أمس في وسط لندن لإحياء الذكري. ويمثل الأمير هاري جدته الملكة إليزابيث الثانية في مراسم ذكري يوم «أنزاك»، بما في ذلك العرض العسكري وصلاة الشكر بكاتدرائية ويستمنستر. وقد اعتقلت الشرطة الاسترالية مراهقا ووجهت له تهمة الإرهاب فيما يتعلق بالتخطيط لشن هجوم خلال مراسم أحياء الذكري. وقالت الشرطة إن الشاب البالغ من العمر 16 عاما، اعتقل قرب منزله بسيدني أمس الأول، وسيمثل أمام محكمة للأحداث.