ما اكثر ركاب الموجة وما اعظم ذكاء القراء والمشاهدين.. ولان »الأخبار« تفتح دائما ذراعيها لكل الاراء.. ولمختلف التوجهات واصحاب الرؤي علي اختلاف اطيافهم.. فقد تعجبت كثيرا من حوار نشر وعدت بذاكرتي إلي الوراء قليلا.. فما اسرع الأيام والزمن انها مقابلة صحفية اجراها زميل مع عميد كلية الاعلام.. وهو زميل لنا كان في السبعينيات.. تذكرت هذا الزميل وهو ضيف دائم كل اسبوع وتحديدا صباح كل جمعة حيث كان يظهر في برنامج »صباح الخير يا مصر« وهو يتحدث عن التليفزيون المصري وان قنواته هي التي تري وتشاهد وهي التي تستقطب المشاهدين بل ويؤكد ان الاستطلاعات التي يقدمها تصل نسبتها إلي 99٪!!دون اية قنوات اخري وهذا الزميل الذي كان ضيف الحوار الصحفي.. وكان احد العناصر المهمة لصفوت الشريف ضمن الحزب الوطني.. وكانت يتطلع دوما لان يتبوأ مكانة كبيرة.. لم تقف طموحاته حينما كان مستشاراً مفضلا لشيخ رئيس مجلس إدارة قنوات عربية.. ورئيسا لشركة اعلانات تحصل علي نصيب الأسد من اعلانات التليفزيون ابان فترة وزير الإعلام الاسبق صفوت الشريف وغيرها من الوزارات .. لقد تعجبت كثيرا من كلام الإعلامي العميد.. من تبرئته من الحزب ألم يتذكر هذا الزميل انه كان أحد الفاعلين إعلاميا.. ألا يعتقد هذا العميد ان القراء أذكياء.. ولا ينسون أحدا. ما الذي يريده هذا الاعلامي في الأيام القادمة.. لقد ذكرت هذا الحوار الذي تزامن مع حوار ممثلة سبق اتهامها في قضية مخدرات وقالت عن الشباب ابان ثورتهم »احرقوهم في ميدان التحرير«!.. ثم ظهرت في قناة عربية لتقول انها لم تكن تدري بما يجري.. وانها كانت حبيسة المنزل! تري حينما قالت »احرقوهم« لم تكن حبيسة المنزل.. »فعلا اللي اختشوا ماتوا«.