شهدت قرية شكشوك التابعة لمركز أبشواي بالفيوم، حدثًا فريدًا في تاريخ المصالحات العرفية في مصر، عقب تقدم عمدة القرية حاملا كفنه في جلسة الصلح العرفية بين عائلته «الشافعي» وعائلة «اللاهوني». ففي سرادق كبير أقيم علي ضفاف بحيرة قارون وحضره ما يقرب من ألفي مواطن، والقيادات التنفيذية والشعبية متمثلة في اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، والعميد هشام رشاد رئيس مصلحة الأمن العام وأعضاء مجلس النواب عن الدائرة، تم عقد جلسة الصلح بين العائلتين. ترجع وقائع الأزمة إلي شهر أغسطس 2014 عقب نشوب مشاجرة بين العائلتين راح ضحيتها بلال ناصر عبد العظيم من عائلة اللاهوني وإصابة 2 من أفراد العائلتين بعاهات مستديمة.