بعد فوز سيد عبدالغني برئاسة الحزب العربي الديمقراطي الناصري و3 نواب له في الانتخابات التي جرت اول امس.. تصاعدت حرب «تكسير العظام» بين اعضاء الحزب حيث شكك فيها قيادات بالحزب؟ وقال أحمد حسن الامين العام للحزب الناصري في الانتخابات التي جرت بمقر الحزب ل»الأخبار» ما أثير عن اجراء انتخابات داخل الحزب الناصري غير صحيح. قائلا: «ما تم عملية دجل وليست انتخابات تأتي في إطار المحاولات المستمرة لتخريب وتفتيت الحزب. وقال إن ما تم داخل أروقة الحزب يتلخص في 3 نقاط تدل علي عملية نصب وليس انتخابا. اولها أن الذين انعقد بهم اجتماع اول امس ليسوا اعضاء بالحزب. وثانيا أن الانتخابات تتم من خلال دعوة امناء واعضاء المحافظات ومن ثم انعقاد المؤتمر العام وهو ما لم يحدث. وأخيرا أن حكم المحكمة الصادر ضد سامح عاشور أكد أن القائم بأعمال رئيس الحزب محمد ابو العلا. وأضاف أن سيد عبد الغني ليس عضوا بالمؤتمر العام. لافتا الي ان لجنة شئون الاحزاب سترفض هذه الانتخابات وستصبح هي والعدم سواء. وقال محمد سيد، عضو المكتب السياسي بالحزب، إن ما يحدث من انتخابات في الحزب هو حالة من العبث، لأنها انتخابات غير معترف بها ولا يوجد دعوة للمؤتمر العام، مضيفا «هذه الدعوي التي يجري علي أساسها الانتخابات غير صحيحة». واضاف: «ما يتم بالحزب العربي الناصري هو نفسه ما فعله سامح عاشور رئيس الحزب السابق، وأبطلته المحكمة مرتين، والانتخابات التي جرت دعا لها شخصيات يتلاعبون بمصير الحزب وهم الذين يقتلون حلمنا، لأن ما يفعلونه غير قانوني ولا تعترف به لجنة شؤون الأحزاب، لأنه لا يوجد دعوة سليمة للمؤتمر العام الذي ينتخب من خلاله رئيس الحزب والأمين العام». كما اشار إلي أن الدكتور محمد أبوالعلا، القائم بأعمال رئيس الحزب، لم يدع للمؤتمر العام واللائحة الحالية التي ستجري علي أساسها الانتخابات غير سليمة، مضيفا «الصراع الذي يحدث سوف يضيع الحزب إلي الأبد». ومن جانبه قال سيد عبد الغني الفائز بمنصب رئيس الحزب إن مجريات العملية الانتخابية تعكس وجود حراك بالحزب ب20 محافظة، مشيرًا إلي أن اختلاف وجهات النظر يثبت عدم وجود إعداد مسبق بين الناخبين لصالح مرشح بعينه. واشار الي ان الحزب بحاجة الي مسئولي وأعضاء أمانات المحافظات التأهب للمرحلة المقبلة، مشددا علي ضرورة المشاركة الفاعلة في إعادة بناء الوطن والبلاد، وحث أعضاء الحزب علي نشر التوعية والاهتمام بتحقيق مطالب ثورتي يناير ويونيو. واضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد معركة انتخابات المحليات، والتي هي بمثابة اشتباك مع الواقع والجماهير لتحقيق أحلام المواطنين.