قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن 12 تلميذا قتلوا في غارة جوية، قال انها نفذت بطائرات روسية، واستهدفت مدرسة في بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي، شمالي سوريا وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ∩قتل 12 طفلا ومعلمة صباح الاثنين، في غارة روسية استهدفت مدرسة في بلدة عنجارة الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة في ريف حلب الغربي∪، لافتا إلي إصابة 20 آخرين، هم أطفال ومعلمات، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية ومن جانبها قالت المتحدثة باسم رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون إن بريطانيا نفذت عدة ضربات جوية استهدفت مقاتلي تنظيم داعش في سوريا ونشرت صواريخ بريمستون للمرة الأولي هناك. وانضمت بريطانيا إلي التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة أواخر العام الماضي وقالت المتحدثة للصحفيين ∩رأينا خمسة هجمات جديدة شنتها قوات سلاح الجو الملكي في سوريا استهدفت مركبات لداعش وانفاقا للعدو قرب الرقة وحقل عمر النفطي. وفي إطار هذه الضربات تم نشر صواريخ بريمستون أيضا.∪ وتقول بريطانيا إن من شأن استخدام صواريخ بريمستون المصممة لاصابة أهداف سريعة الحركة أن يعزز المعركة ضد داعش من خلال تنفيذ هجمات دقيقة تقلل الخسائر في صفوف المدنيين وقد سيطرت فصائل من المعارضة المسلحة علي 3 قري جديدة كانت في قبضة تنظيم ∩داعش∪، في ريف حلب الشمالي، شمال غربي سوريا، حسبما أفاد ناشطون سوريون. وقال الناشطون إن قوات المعارضة نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد التنظيم المتطرف، في محيط مدينة إعزاز، أسفرت عن استعادة السيطرة علي قري ∩قره مزرعة∪، و∪قره كوبري∪، و∪خربة∪. وفي تطور جديد دخلت قوافل مساعدات لبلدة مضايا السورية المحاصرة حيث يعيش الالاف وتقول الأممالمتحدة إن هناك تقارير عن حالات وفاة من الجوع. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الشاحنات توجهت إلي مضايا قرب الحدود مع لبنان وقريتي فوعة وكفريا في شمال غرب البلاد بشكل متزامن في إطار اتفاق بين الأطراف المتحاربة.. وتسيطر جماعات معارضة علي مضايا التي تحاصرها قوات موالية للحكومة منذ أشهر وحيث حذرت وكالات إغاثة من انتشار المجاعة بينما تحاصر جماعات معارضة قريتي الفوعة وكفريا. وأكدت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي عبير عطيفة أن هناك أكثر من 400 ألف مدني سوري يعانون الحصار ونقصا شديدا في الغذاء والدواء، مشيرة إلي أن أطراف النزاع باتت تجأ إلي حصار المدنيين كوسيلة للضغط. وأوضحت عطيفة، في حديث مع سكاي نيوز عربية، أن المساعدات تتضمن مواد غذائية وأدوية وملابس، بالإضافة إلي مواد تستخدم في عمليات الإغاثة والطوارئ. وانطلقت القوافل من دمشق وحمص باتجاه المناطق المحاصرة، علي أن تصل بصورة متزامنة، وقد رافقها موظفون بالأممالمتحدة، وممثلون عن هيئات إنسانية تعمل تحت مظلة الأممالمتحدة في سوريا. ،قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن علي سوريا وروسيا وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين ولاسيما وضع حد ∩لمحنة∪ بلدة مضايا المحاصرة وذلك قبل أسبوعين من بدء محادثات السلام السورية.