أكدت سوريا استعدادها للمشاركة في محادثات جنيف المقررة في الخامس والعشرين من يناير، لكنها أشارت إلي ضرورة الحصول علي قائمتين، واحدة باسماء التنظيمات «الارهابية» واخري بمكونات المعارضة التي تعتزم المشاركة. وشدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس خلال استقباله موفد الاممالمتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا «علي أهمية احترام قرارات مجلس الأمن وخصوصا المعنية بمكافحة الارهاب». وقال إن جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بمصداقية جهود مكافحة الارهاب التي تستدعي الزام الدول الداعمة للارهاب بوقف تلك الممارسات. وكانت مجموعة الدول ال17 حول سوريا قد كلفت الأردن بوضع لائحة بالتنظيمات الارهابية، وأعلنت عمان قبل ثلاثة أسابيع أن هناك توافقاً تاماً علي أن تضم تنظيم داعش وجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، لكنها أشارت إلي وجود تباين في المواقف حول تصنيف مجموعات اخري. في تطور آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل عشرة أشخاص علي الأقل وإصابة خمسين آخرين أمس جراء غارة روسية استهدفت مبني يضم قاعة محكمة وسجناً تابعاً لجبهة النصرة في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد.