يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي المرحلة الاولي من مشروع ال 1.5 مليون فدان، الاسبوع المقبل بمدينة الفرافرة بالوادي الجديد الاسبوع المقبل، صرح بذلك الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري .. وقال إنه سيتم كذلك افتتاح القري الجديدة التي يتم إنشاؤها والوحدات السكنية والتي تم الانتهاء منها ويجري تشطيبها والتي تضم 2500 وحدة سكنية، بالإضافة إلي المباني الحكومية والخدمية كاملة المرافق. واضاف مغازي في تصريحات صحفية أمس علي هامش جولته في محافظة أسيوط لوضع حجر اساس قناطر ديروط الجديدة، أنه تم الانتهاء من حفر 725 بئرًا حتي الآن للمشروع من إجمالي 1315 من آبار المرحلة الاولي للمشروع بنسبة 55% من اجمالي عدد الابار توفر المياه لزراعة 177 الف فدان، في مناطق الفرافرة، وتوشكي، والمغرة، وغرب غرب المنيا، بالاضافة إلي البدء في اعمال الاستصلاح لمساحة 172 ألف فدان تعتمد علي الري السطحي في مناطق توشكي، وغرب المراشدة، وقرية الامل بالاسماعيلية. وأضاف مغازي أنه سيتم استكمال منظومة الابار الجوفية اللازمة لاستصلاح باقي المساحة المخصصة للمرحلة الاولي في مساحة 200 الف فدان، سيتم استكمالها في مناطق غرب المنيا، والمراشدة، والداخلة، بعدد 575 بئراً، مشددا علي ان خطة الدولة للخروج إلي الصحراء ليست رفاهية ولكنه من اجل البقاء، وإنه يجب التعامل مع المياه بأن البقاء والاستدامة للموارد المائية يعتمد علي الاحساس والتوعية والادراك بمحدودية الموارد المائية الجوفية والاستفادة منها لتغطية كافة الاستخدامات التي تحقق التنمية المستدامة. ولفت الوزير إلي ان المشروع ليس استثماراً زراعياً فقط ، ولكنه استثمار في إدارة المياه من خلال كميات في حدود معاملات الامان العالية التي تضمن استدامة الخزان الجوفي، من خلال وضع آلية لتشغيل الابار الجوفية بحيث يتم الاستفادة من كميات ضئيلة من المياه تساوي المعدل الطبيعي لحركة المياه الجوفية، لضمان استدامة الخزان الجوفي. وأوضح مغازي ان مناسيب المياه الجوفية في عدد من مناطق المشروع قريبة من سطح الارض، وإنه في حالة حدوث إنخفاض المنسوب عن 300 متر، فهو لا يعني نضوب المياه لانه يوجد الفا متر آخري، مشددا علي اهمية الاستفادة من التجارب السابقة في إستخدام المياه في الصحراء من خلال تطبيق نظم الري الحديثة، والتحكم في عدد ساعات تشغيل الابار من خلال استخدام الطاقة الشمسية، وتحديد معدلات السحب من الابار، بمعدلات تتناسب مع امكانات المياه الجوفية المتاحة بكل منطقة سوف يؤدي إلي المحافظة علي استدامة الخزان الجوفي، مع الاخذ في الاعتبار الدور المهم الذي يجب ان يساهم به مستخدمو المياه.