لست مع أو ضد تقديم جزء سادس من «ليالي الحلمية» الا بعد أن أشاهده لأحكم عليه.. ولكن تعالت الاصوات خلال هذه الفترة، منها من يرفض تقديم جزء سادس باعتبار ان الليالي قد استنفذت أغراضها بنهاية الجزء الخامس.. وان العودة الي تقديم اجزاء من مسلسلات قديمة ناجحة هي فكرة تبدو فاشلة وتدل علي الافلاس الدرامي.. وان ذلك يعتبر تعديا علي حقوق المؤلف والمفكر الراحل اسامة أنور عكاشة والمخرج الكبير الراحل اسماعيل عبدالحافظ وانه لا جديد يمكن ان يضيف لمسلسل «ليالي الحلمية» نجاحه القديم. أما وجهة النظر الاخري المؤيده فهي تري ان لديها مؤلف وشاعر غنائي كبير وهو أيمن بهجت قمر والذي يستكمل مسيرة الكاتب الراحل اسامة انور عكاشة بتأريخ لمصر في السنوات الاخيرة من خلال الاحداث الدرامية.. وهذه ضمانة .. وثانيا ان مخرج العمل هو الملك مجدي ابوعميرة وهو من افضل مخرجي مصر في العشرين عاما الماضية.. وثالثا شركة انتاج كبيرة النجاح هو هدفها ولذلك قامت بشراء كل الحقوق الادبية من ورثة ليالي الحلمية ولديها هدف هو جذب شباب هذا الجيل لمتابعة الاحداث التي مرت بمصر خلال السنوات الماضية من خلال الدراما المصرية «ليالي الحلمية» وكلهم امل في النجاح والتوفيق وهذا حقهم.. والآن بعد ان تعرضت لوجهة نظر المؤيدين والرافضين سوف اترك الموضوع دون ابداء رأي حتي نشاهد المسلسل في رمضان القادم وحينها يكون لنا كلام آخر.