حالة من الهدوء والاستقرار شهدتها امس دائرتا السيدة زينب ومصر القديمة في اليوم الثاني بالمرحلة الثانية بالانتخابات البرلمانية وسط تشديدات امنية مكثفة ،حيث كان الاقبال من قبل الناخبين خاصة في الساعات الاولي من فتح اللجان الانتخابية في اليوم الثاني اقل من اليوم الاول، وفي السياق ذاته استمرت مشاهد الرشاوي الانتخابية من قبل اتباع المرشحين امام معظم الدوائر الانتخابية بالمنطقتين. المثير في الامر والذي رصدته عدسة الاخبار ان عمليات استقطاب الناخبين البسطاء والفقراء من قبل اتباع المرشحين تتم علي بعد امتار قليلة من اللجان الانتخابية وامام اعين رجال الامن المكلفين بعمليات التأمين وكأن الامر بالنسبة لأتباع المرشحين اصبح استعراضا للقوي بين المرشحين «واللي معاه فلوس يكسب». أما في دائرة مصر القديمة والتي يتنافس فبها 4 مرشحين علي مقعدين فالمشهد لم يختلف كثيرا، الإقبال كان ضعيفا مع بدء الساعات الأولي من صباح امس ،وازدادت الأعداد شيئا فشيئا في وقت مابعد الظهيرة.