الحبيشة كلمة السر فى السيدة زينب شهدت دائرتا السيدة زينب ومصر القديمة حالة من الهدوء والاستقرار نتيجة الاقبال الضعيف .. يتنافس مرشحان علي مقعد واحد بدائرة السيدة بينما يتنافس 4 مرشحين علي مقعدين بدائرة مصر القديمة. وفي دائرة السيدة زينب استكملت الاخبار جولتها ،ففي مدرسة البهية البرهامية والتي تحتوي علي 4 لجان فرعية كان الاقبال فيها ضعيفا عكس المشهد الذي كان بالجولة الاولي، فقد تصدر كبار السن والسيدات المشهد الانتخابي وسط غياب تام من قبل الشباب، وقال المستشار علي محجوب رئيس احدي اللجان الانتخابية بالمدرسة ان عدد الناخبين الذين ادلوا بأصواتهم منذ فتح باب اللجان حتي وقت الظهيرة لم يتعدي 25 ناخبا وجميعهم كانوا من كبار السن من الرجال والنساء .. ورصدت عدسة الاخبار خلال جولتها علي عدد من المدارس في الدائرة بتجمع اعداد من الشباب علي مقربة من كل المدارس التي تحتوي علي اللجان الانتخابية ويطلق عليهم « الحبيشة « يقومون باستقطاب الناخبين خاصة البسطاء ويتساومون معهم للادلاء بصوتهم لمرشح معين مقابل مبلغ 300 جنيه، كما رصدنا حقائب صغيرة بها الاموال يحملها اتباع المرشحين وكان هذا امام مدرسة الخديو اسماعيل الابتدائية .. في دائرة مصر القديمة وبالتحديد من امام مدرسة القاهرة الفنية بنات بالمنيل والتي تحتوي علي 3 لجان فرعية، المشهد لايختلف كثيرا.. اللجان فتحت منذ الساعة التاسعة صباحا والمستشارون التزموا بالموعد المحدد وقامت الشرطة النسائية بتفتيش حقائب السيدات قبل الدخول الي لجان الاقتراع.. وفي داخل اللجنة قابلنا احد المواطنين الذي حرص علي الإدلاء بصوته رغم اعاقته في قدمه ولكنه جاء الي لجنته الانتخابية مستندا علي عكازيه يرتدي نظارة ويرفع علامة النصر مرددا كلمة «تحيامصر»،هو د.محمد هاني «استاذ محاسبة بكلية التجارة» والذي اكد انه يجب علي الأستاذ الجامعي ان يكون نموذجا للطلبة ولأعضاء المجتمع فالانتخابات واجب وطني فقيرا كان أو غنيا يجب ألا يستهين بصوته ويجب ان يعلم ان صوته مؤثر.