كتب عصام حشيش : رغم النشوة العارمة التي اجتاحت أوساط السينمائيين بثورة 52 يناير وطيورها المغردة من الشباب المصري، إلا أن هذه النشوة لم تحل دون ظهور كارثة علي صناعتهم بفعل انصراف جمهور الشاشة الكبيرة عن ارتياد دور السينما منذ تفجر الاحداث وحتي الآن.. هكذا عبر منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما باتحاد الصناعات عن الازمة التي تواجه صناعة السينما. وقال: خسائرنا بالملايين.. أفلامنا لاتجد من يشاهدها.. شباك التذاكر خلا من الطوابير..حتي أفلام عادل أمام لاتجد من يشاهدها. واضاف شافعي: أن جميع رواد السينما تحول إلي شاشات التليفزيون والفضائيات ولم يكن احد منهم في حالة تؤهله لمواصلة البحث عن الدراما السينمائية في وجود الدراما الحقيقية في الشارع المصري. واوضح ان ايرادات الفيلم الذي تكلف مثلا 01 ملايين جنيه لم يدر اكثر من 5 بالمائة من تكلفة انتاجه. وحول فرصة تحويل دراما 52 يناير إلي أعمال سينمائية أكد شافعي أن المنتجين جاهزون وقال: نحن علي استعداد فورا لتوثيق دراما الثورة وتنتظر اعمالا أدبية وسيناريوهات جديدة من الكتاب والمبدعين وهم بحسهم العالي قادرون علي استلهام افكار سينمائية قوية .