ارتفاع عدد الضحايا بالبحيرة إلي 22 متوفي

المياه تمنع «الزراعة» من حصر الخسائر.. والمتضررون يقطعون طريق المحمودية دمنهور

الأمطار الغزيرة لم ترحم الأراضى الزراعية
إرتفع أمس عدد ضحايا السيول والأمطار في البحيرة إلي 22 حالة وفاة ، من بينهم 8 لقوا مصرعهم صعقا بالكهرباء وذلك بعد أن تمكنت الحماية المدنية بالبحيرة بإشراف اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة من إنتشال جثة الطفلة نجوي هواري عطية.
وأوضح اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير مباحث المحافظة في تصريحات للأخبار أن عدد الضحايا بقرية عفونة ارتفع إلي 14غريقا حاصرت مياه الامطار منازلهم اثناء نومهم بقرية عفونة بوادي النطرون.. بالإضافة إلي مصرع 8 آخرين صعقا بالكهرباء بدائرة المحافظة .
ويواصل رجال الحماية المدنية بالبحيرة برئاسة العقيد محمد بلبع وكيل الإدارة والمقدم ياسر سلام رئيس قسم المفرقعات بإشراف اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة جهودهم لانتشال جثث الضحايا والبحث عن المفقودين.
وأكد المهندس زكريا عفيفي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة أنه تم تشكيل عدة لجان لحصر المساحات الغارقة وخاصة بمراكز ادكو ورشيد وكفر الدوار وابو حمص والمحمودية وهي المناطق الأكثر تضررا ، واضاف انه تم تشكيل لجنة ضمت مدير عام الزراعة بوادي النطرون ومدير عام الزراعة بالنوبارية لحصر الخسائر بالقرية المنكوبة وقري الخريجين بالمنطقة والتي أغرقتها السيول لحصر المساحات التالفة.
لكنه اشار الي ان المياه حالت دون إتمام مهمة اللجنة وأوضح ان الاراضي التي غمرتها المياه أغلبها مخصص لزراعات الطماطم والبنجر.. بالإضافة لزراعات القطن بباقي المراكز وكميات بسيطة من زراعات القمح،واشار الي أنه لم يتم زراعة سوي 600 فدان فقط حتي الآن من إجمالي 60 ألف فدان من المقرر زراعتها هذا الموسم لمحصول القمح . وطالب عفيفي المسئولين بوزارة الري بسرعة تصريف المياه المتراكمة داخل الزراعات والترع والمصارف حتي يتسني للجان القيام بعملها.
من ناحية أخري قام المئات من المزارعين المضارين في قري عزب الأوقاف بدمنهور بقطع طريق المحمودية دمنهور أمس احتجاجا علي تقاعس المسئولين في الري عن تصريف المياه التي أغرقت أراضيهم، كما تجمهر عدد كبير من الفلاحين المضارين بقري أبيس بمركز كفر الدوار أمام مجلس المدينة احتجاجا علي غرق اراضيهم ومنازلهم.. من جانب آخر وقع انهيار جزئي بطريق حوش عيسي أبوالمطامير نتيجة كسر بماسورة مياه الشرب أمام قرية أبوملوط.