جون كاسن أكدت الحكومة البريطانية أن مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني غدا في لندن ستتصدرها ثلاثة ملفات هي مكافحة الإرهاب والتطرف ومساعدة مصر علي الاستقرا ر والنجاح والعلاقات الاقتصادية والتجارية والتعليمية بين البلدين. وقالت الحكومة البريطانية في بيان نشره موقع C.N.N بالعربية أن مباحثات السيسي - كاميرون الثنائية سيتخلله غداء عمل، كما نقل البيان الصادر عن مركز الإعلام والتواصل الاقليمي التابع للحكومة البريطانية في دبي عن السفير البريطاني في مصر جون كاسن قوله: ندشن هذا الأسبوع المرحلة الجديدة لشراكتنا من أجل الاستقرار والإصلاح، وأوضح أن رئيس الوزراء البريطاني كاميرون سيعبر خلال المباحثات من دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي في الإصلاحات التي يقوم بها من أجل انعاش الاقتصاد المصري. وكان جون كاسن السفير البريطاني بالقاهرة قد أكد علي أهمية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس السيسي إلي لندن، وأضاف كاسن في تصريحات صحفية ان هذه الزيارة ستشكل نقلة هامة علي مستوي التشاور بين قيادتي البلدين.. وشدد علي انه لابد من وضع استراتيجية للتعاون لتحقيق نتائج ملموسة لتكون مؤثرة علي نجاح العلاقات.. وأضاف السفير البريطاني انه لم تكن هناك محاولات مهمة تنجح في المنطقة في كل العصور دون مصر، مشددا علي انه لو لم تنجح مصر فلن تنجح المنطقة وقال: إن مصر دولة حاسمة في منطقة تعيش فترة حاسمة. كما أكد كاسن ان بريطانيا لن تتخلي عن مصر في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة مؤكداً أن بلاده تريد ان تكون شريكا فعالا امينا مخلصا وعمليا لمصر، وشدد علي أنه من المهم أن تكون الشراكة بين البلدين شراكة افعال لا أقوال فقط، وكشف السفير انه خلال الاسابيع الاخيرة عقد لقاءات مع 15 وزيرا مصريا لدراسة كل الامكانيات والفرص المتاحة بين البلدين للانتقال لمرحلة جديدة في شراكة من اجل الاستقرار في مصر.. وتعهد كاسن بان تبقي بريطانيا الدولة الاولي من حيث الاستثمار في مصر طالما انه سفير بالقاهرة. وردا علي سؤال في لقاء صحفي عن الرسالة التي يمكن أن توجهها زيارة السيسي لبريطانيا إلي العالم.. قال كاسن إن مصر دولة مهمة ولايمكن أن نتخلي عنها ولو أردنا نجاح مصر في الإزدهار الاقتصادي فلابد من مشاركتها في مواجهة التحديات ولابد من مساعدة الحكومة والقيادة في الوصول بمصر التي نفخر بها إلي أعلي المستويات. وحول إمكانية بحث التعاون السياحي.. قال كاسن لدينا حوالي مليون سائح تقريبا وكان حجمهم عام 2008 مليونين ونريد العودة للمستوي السابق .