جاءنا الرد التالي من جهاز القري السياحية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة علي ما نشر بمقال «انقذوا مارنيا» للزميلة إيمان أنور. يقول الرد: طالعنا بأسف شديد المقال المنشور بجريدتكم الغراء تحت عنوان «انقذوا مارينا» للاستاذة إيمان أنور بتاريخ 4/10/2015 وقد احتوي المقال علي معلومات مغلوطة وخلط متعمد للحقائق ولبس واضح بين مهام الجهاز وواجبات اتحاد الشاغلين.. وكنا نأمل أن يتضمن المقال سرداً للحقائق - وطرحاً لمشاكل حقيقية تحتاج لحلول عملية بشأنها الا ان كاتبة المقال تحمل جهاز القري السياحية مسئولية سوء الخدمات رغم علمها يقيناً أن جميع الخدمات من نظافة وزراعة وري وصيانة للمناطق الخضراء ومرافق هي مسئولية شركة الإدارة التابعة لإتحاد الشاغلين وليس جهاز القري وقد تضمنت كل مقالات الأستاذة هجوماً مجدداً علي اتحاد الشاغلين في هذا الشأن واتهمته بصراحة بأنه المسئول عن تدني كل شئ في مارينا (مقال بتاريخ 6/9) فكيف تدعي الآن مسئولية الجهاز. ولأول مرة لم تنقطع المياه بمركز «مارينا» كما كان يحدث منذ سنوات نتيجة قيام الجهاز بضم خزان سعة 8000م2 لشبكة المياه مما أدي الي زيادة طاقة التخزين أكثر من 35٪ كما زادت الضغوط بالشبكة ولأول مرة منذ عام 2000 يقوم الجهاز بترميم أجزاء من الممرات الهابطة بالجزر لطول 120م ولأول مرة يقوم الجهاز بإضافة خطوط تغذية مياه وطرح إحلال لتمديدات مواسير التغذية المتآكلة أسفل الكباري إلخ وكلها أعمال خارج مسئولية الجهاز ولكنه قام بها لتطوير وتنمية المركز ورفع مستوي الخدمات به خدمة لقاطنيه.. ويكفي إدارة جهاز القري تحقيق زيادة عائد إيجار وبيع المحلات التجارية والكافيتريات والأنشطة الترفيهية بنسبة تراوحت من 200 الي 300٪ في سابقة لم تحدث من قبل نتيجة الانضباط والشفافية والطرح قبل بدء موسم الصيف بشهور والحفاظ علي سرية الأسعار التقديرية.. إلخ. كذلك هناك العديد من الإنجازات التي تحققت (مرفق تقرير رسمي يوضح حجم الإنجازات خلال عدة شهور) وما نتحدث عنه ليس كلاماً مرسلاً كالذي ورد بالمقال - ولكنه كلام موثق بالمستندات وموثق بشهادة اتحاد الشاغلين - وموثق بالأرقام التي لا تكذب حتي موضوع تأجير الشواطئ ورغم إننا قدمنا مستندات رسمية موثقة تؤكد عدم رغبة الجهاز تأجير الشواطئ فإن كاتبة المقال تجاهلت الحقائق وإتهمتنا بالباطل بتحويل الشواطئ الي عشوائيات. وكيل أول الوزارة رئيس الجهاز م. خالد أنور أبو العطا