أكدت مصادر عراقية أن غارة للجيش العراقي أصابت موكب زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، وأسفرت عن مقتل قادة في التنظيم، غير أن مصير البغدادي لا يزال مجهولا، إذ قال مستشفي عراقي إن البغدادي ليس بين قتلي قادة التنظيم. وقال سكان ومصادر طبية عراقية إن قادة بارزين في تنظيم «داعش» قتلوا في ضربة جوية أثناء اجتماعهم في بلدة بغرب العراق لكن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ليس من بينهم فيما يبدو. وأعلن العراق أمس أن قواته الجوية قصفت الاجتماع وموكبا كان ينقل البغدادي لحضوره. وأضاف أن البغدادي نقل بعيدا عن الموكب وأن حالته الصحية غير معلومة. وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي «تمكنت طائرات القوة الجوية من قصف موكب المجرم اﻻرهابي أبو بكر البغدادي اثناء تحركه إلي منطقة الكرابلة لحضور إجتماع لقيادات تنظيم داعش». وأشار إلي ان العملية جرت «وفق معلومات استخباراتية دقيقة من قبل خلية الصقور» و»بالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة. وإعلان الجيش العراقي أحدث تقرير غير مؤكد عن احتمال مقتل أو إصابة البغدادي الذي نجا من ضربات جوية يشنها تحالف بقيادة الولاياتالمتحدة ضد التنظيم منذ عام في العراق وسوريا. وفي تعليق علي أنباء إصابة موكب البغدادي، قال أنصار تنظيم «داعش» علي تويتر إن «الخلافة لن تنتهي لو فرضا تم استشهاد شيخنا البغدادي، حسب تعبيرهم. وقال مقاتل في تنظيم «داعش» لوكالة رويترز إنه لا يمكنه تأكيد وجود البغدادي في موكب تم قصفه، لكنه قال إن التنظيم سيواصل القتال بغض النظر عن مصير البغدادي.