الدماطى خلال المؤتمر الصحفى أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار أنه سيتم إغلاق مقبرة «توت عنخ آمون» بالأقصر اعتبارا من أول أكتوبر ولمدة شهر، لإجراء مشروع صيانة وتغيير أرضياتها المتهالكة بالتعاون مع معهد بول جيتي الأمريكي، وأشار إلي أنه سيتم تصميم «فاترينة» زجاجية جديدة في حجرة بالجانب الأيسر من المقبرة تمهيدا لنقل مومياء الفرعون الذهبي إليها، بعد أن استقر الرأي العلمي علي ضرورة نقلها من مكانها الحالي. وأضاف انه تم تجهيز الحجرة بأجهزة التحكم في درجات الحرارة والرطوبة لتوفير بيئة مناسبة للحفاظ علي المومياء. وأوضح الوزير أن السائحين سيزورون نموذج المقبرة الموجود بجوار منزل هوارد كارتر خلال فترة الغلق. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي بالرماية بحضور مسئولي هيئة التعاون الدولي اليابانية «الجايكا». وتطرق الوزير لنظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز الذي رجح وجود مقبرة نفرتيتي في غرفة سرية بمقبرة توت غنخ آمون. فأكد أن ريفز شخصية علمية محترمة، وقد تمت دعوته لزيارة القاهرة في النصف الثاني من شهر سبتمبر، لمناقشة نظريته مع العلماء المصريين، وأكد الدماطي أنه يتفق مع ريفز حول وجود كشف أثري جديد سيضاف للعالم وسيكون أهم كشف منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عام 1922، لكنه استبعد أن يخص هذا الكشف مقبرة «نفرتيتي»،