الأسرة المصرية نشأت منذ فجر التاريخ قرابة 7 آلاف سنة وشكلت الحضارة المصرية تطورا اجتماعيا ظهر لأول مرة علي الكرة الارضية، ومنذ ذلك العهد نشأت »الأسر« بمختلف أنواعها. كانت الأسرة وحدة واحدة قلبها علي قلب بعض، وبها أصبحت مصر أول مسرح اجتماعي، وكان الاب يوجه نصائحه لأبنائه وكانت العدالة نبراسا له بينهم، حيث كانت الأسرة هي الدعامة التي قامت عليها حياة الأمة المصرية. وبين مصائب الأمس القريب ومصائب اليوم.. وما سوف يترتب عليها من مصائب الغد، هذا تنبيه وتحذير من قانون صدر منذ سنوات أصدره مفكرون تطلعوا إلي مستقبل فاشل للأسرة المصرية هو »قانون الإيجار الجديد« الذي أصبحت فيه الاسر في مهب الريح، يتحكم هذا القانون »البغيض« في مصائر الأسر ومستقبلها، فهل من المعقول ان تسكن أسرة بشقة لمدة محدودة مثل 3 سنوات أو 4 سنوات وعلي الاكثر خمس سنوات.. وبعد تحرير العقد وتحديده بين المالك الذي فرض كل شروطه كاملة علي المستأجر الشاب المقبل علي الزواج، براتبه الضئيل الذي لا يتجاوز بضعة جنيهات؟! وعلي الشاب أن يقوم بعملية بحث جديدة قرب انتهاء المدة، ويقوم بنقل اثاث منزله كل بضع سنين لم تتجاوز عدد أصبع اليد الواحدة! .. وناهيك اذا انجب وجاء موعد التحاق اطفاله بالمدرسة.. عليه ان ينتقل بهم من مدرسة الي أخري.. أي عبث هذا؟! الأسرة المصرية أصبحت في شتات بسبب قوانين ظالمة وغير عادلة و»متعسفة« مع زيادة الفوارق الاجتماعية بشكل مخيف، والسؤال الآن أين العدالة الاجتماعية اذن؟ بل أين ضمير من شرع هذا القانون ثم ألقاه في وجه الاسرة المصرية؟ .. لقد انفرط العقد.. كانت الأسرة وحدة واحدة قلبها علي قلب بعض، وبها أصبحت مصر أول مسرح اجتماعي، وكان الاب يوجه نصائحه لأبنائه وكانت العدالة نبراسا له بينهم، حيث كانت الأسرة هي الدعامة التي قامت عليها حياة الأمة المصرية. وبين مصائب الأمس القريب ومصائب اليوم.. وما سوف يترتب عليها من مصائب الغد، هذا تنبيه وتحذير من قانون صدر منذ سنوات أصدره مفكرون تطلعوا إلي مستقبل فاشل للأسرة المصرية هو »قانون الإيجار الجديد« الذي أصبحت فيه الاسر في مهب الريح، يتحكم هذا القانون »البغيض« في مصائر الأسر ومستقبلها، فهل من المعقول ان تسكن أسرة بشقة لمدة محدودة مثل 3 سنوات أو 4 سنوات وعلي الاكثر خمس سنوات.. وبعد تحرير العقد وتحديده بين المالك الذي فرض كل شروطه كاملة علي المستأجر الشاب المقبل علي الزواج، براتبه الضئيل الذي لا يتجاوز بضعة جنيهات؟! وعلي الشاب أن يقوم بعملية بحث جديدة قرب انتهاء المدة، ويقوم بنقل اثاث منزله كل بضع سنين لم تتجاوز عدد أصبع اليد الواحدة! .. وناهيك اذا انجب وجاء موعد التحاق اطفاله بالمدرسة.. عليه ان ينتقل بهم من مدرسة الي أخري.. أي عبث هذا؟! الأسرة المصرية أصبحت في شتات بسبب قوانين ظالمة وغير عادلة و»متعسفة« مع زيادة الفوارق الاجتماعية بشكل مخيف، والسؤال الآن أين العدالة الاجتماعية اذن؟ بل أين ضمير من شرع هذا القانون ثم ألقاه في وجه الاسرة المصرية؟ .. لقد انفرط العقد..