أكد أهالي البحيرة أن اختفاء اعضاء المجالس الشعبية المحلية ورؤسائها بالمحافظة في ظل الاحداث الراهنة التي تعيشها مصر هو أكبر دليل علي عدم شرعيتهم وانتمائهم للشعب البحراوي وتزوير ارادة الشعب. في البداية يؤكد السيد سليمان باشا محامي من ابو المطامير ان اختفاء اعضاء المجالس الشعبية اثبت ان هذا كيان وهمي فهم ابن غير شرعي للشعب المصري قفزوا من المركب خوفا علي حياتهم مشيرا الي أن بيان الرئيس مبارك هو انتصار للشعب وأعاد الثقة لشعب مصر ورسم خريطة طريق لما لا يجوز معه لقوي المعارضة وغيرها ان تتحدث بلغة تتناقض مع هذا الخطاب الوطني وطالب أحزاب المعارضة بإعادة تأهيل نفسها بما يتناسب مع المرحلة القادمة ومصلحة مصر وأن يتفهموا لغة هؤلاء الشباب وان يدمجوهم في تلك الأحزاب للاستفادة من الطاقة التي لديهم. واضاف محمود دوير أمين تنظيم حزب التجمع بالبحيرة أن اختفاء أعضاء المجالس الشعبية والقيادات الشعبية امر طبيعي لانهم اتوا بالتزوير وطالب بحل المجالس الشعبية واعادة انتخابها بشكل ديمقراطي حتي تتوافر عناصر قيادية شعبية حقيقية تتمكن من الالتحام بالناس وحل مشاكلهم وتمنع التوترات مشيرا الي الخوف الذي انتاب اعضاء مجلسي الشعب والشوي من ا لنزول للشارع حيث انهم مستهدفون من الشعب لانهم جاءوا بالتزوير. واكد الحاج سمير الرومي موزع صحف بدمنهور ان اعضاء المجالس المحلية لم نراهم في الشارع وسط الأحداث لأنهم غير شرعيين جاءوا رغم ارادة الشعب وطالب بحل المجالس المحلية هي الأخري لانها باطلة.وطالب شوقي سليمان عضو في نقابة العاملين في شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار بمحاكمة جميع القيادات الشعبية الذين جاءوا بالتزوير مؤكدا علي أصالة الشعب المصري ودوره البطولي في الاحداث ومشيرا الي ان العمال الذين لا ينتمون لأي أحزاب هم الذين تولوا حماية ممتلكات الشعب العامة والخاصة. المنوفية محمد الشامي: رغم الفرحة العارمة التي انتابت الاهالي من الفلاحين والعمال والشباب بخطاب الرئيس مبارك الا ان مشاعر الدهشة والاستياء البالغ سيطرت علي الشارع المنوفي بجميع طوائفه عقب حالة الصمت التي لازمت اعضاء المجالس الشعبية المحلية وانزوائهم لمجرد مشاهدة الاحداث العصيبة التي مرت بها البلاد مؤخرا..يقول جلال عز الدين من قرية »سمادون« بمركز اشمون ان اختفاء اعضاء المحليات عن متابعة الاحداث والتواصل مع الشارع كان وصمة عار عليهم فلم نصدق اين اختفي هؤلاء وكيف تركوا الساحة لشراذم ارادت ان تتحكم في مصيرنا. واكد السيد جبر - موظف - ان السلبية التي بدا عليها اعضاء المجالس المحلية الذين طالما صدعوا رؤوسنا كشفت ورقة التوت عنهم لتؤكد ان المستقبل للشباب الذين خرجوا فرادي وجماعات معبرين عن موقف وطني أصيل وكونوا اللجان الشعبية التي أبهرت الجميع وكونت السياج الأمني للدفاع عن مقدراتنا واعراضنا..وتقول منار فاضل - طالبة - لا بد من اتخاذ قرار عاجل بحل تلك المجالس المحلية واستبدال هؤلاء باعضاء قادرين علي التواصل مع افراد الشعب وتبني قضايا الشباب المصري الذي قدم دروسا عظيمة في الوطنية والانتماء بينما التزم اعضاء المحليات الصمت المريب واكتفوا بمقاعد المتفرجين. الاقصر محسن جود: كشفت احداث 52 يناير بتجمع الشباب مطالبين بالتغيير عن غياب كامل للمجالس المحلية الذين اعتادوا ان يحصلوا علي كل شيء من اجل انفسهم فقط وذويهم بقوا في بيوتهم يتابعون الاخبار مثل اي مواطن .استطلعت الاخبار اراء بعض اهالي الاقصر يقول فاروق خليل الشقيري علي المعاش اين الذين اختفوا وقت الاحداث. لم يشعر بهم المواطن الاقصري بعد ان كانوا يسيرون بخيلاء وبالفعل تساءلنا اين هم من موجات الاعتراض المتتالية. وقال خالد سيد محاسب يعمل بالتجارة اختفي دور المجالس المحلية الشعبية فلم نر عضوا واحدا من المجالس الشعبية والمحلية بل ان احداهن خرجت علي احدي القنوات الفضائية تحاول ان تكسب شعبية وادعت ان الاقصر بدون عسكري واحد والحقيقة غير ذلك الغريب اننا لم نحس بهم وجاءوا من خلال انتخابات مزورة ولايعبرون عن الشارع الاقصري.