فرحة أهالى بنى سويف بعد تسلم رؤوس الماشية فايزة : كنا عايشين زي الحيوانات.. أم محمد: ربنا ما بينساش حد كعادته..رسم الرئيس عبد الفتاح السيسي الفرحة والبهجة علي اوجة الفقراء ومحدودي الدخل بقري محافظة بني سويف عقب قيام مندوب الرئاسة بالتعاون مع مؤسستي الاورمان و»اسمعونا فيه أمل» بتسليمهم 65 منزلا و 50 رأس ماشية وصرف 13 شيكاً لتجهيز العرائس الايتام ومنح قروض بدون فائدة وكراسي متحركة للمعاقين واجراء 26 عملية قلب و عيون وذلك تنفيذا لاوامر الرئيس للقضاء علي الفقر والامراض بربوع الصعيد . زغاريد وهتافات تعالت الزغاريد وهتافات « تحيا مصر وبنحبك يا سيسي « عقب قيام المستشار محمد سليم محافظ بني سويف بتسليم الفقراء من محدودي الدخل والارامل والمطلقات المبالغ المالية ورءوس الماشية والمنازل بعد تجهيزها من جميع الاحتياجات حيث سادت حالة من الفرح ممزوجة بخيوط الامل التي انتابت المواطنين البسطاء بعد حصولهم علي هدية الرئاسة واكدوا انهم كانوا قد فقدوا الامل في الحصول علي معيشة كريمة إلا ان الرئيس سرعان ما تدارك شكوانا المحبوسة بداخلنا فاعاد الينا الامل من جديد لنتمكن من تحمل الاعباء المعيشية الصعبة لاولادنا. وداخل سرادق كبير جلس محرر «الاخبار» بين آلاف المواطنين البسطاء فكان يجلس في الصفوف الاولي الاطفال المعوقون ابناء القرية والبسمة الصادقة تعلو اوجههم عقب منحهم كراسي طبية وخلفهم كان يجلس مرضي القلب والعيون و عاد الامل اليهم من جديد بعد ان طرق الرئيس عبد الفتاح السيسي بابهم للتخفيف من اوجاعهم إلا أن العرائس الايتام فكانت فرحتهم لا توصف عقب استلام شيكاً بملبغ 5آلاف جنيه تمكنهم من شراء متطلبات الزواج. في البداية وجدنا الحاجة سعدية تجلس بجوار ابنيها المعوقين تتمتم وتهمس بكلمات غير مفهومة اقتربنا منها عندما سألناها ماذا تقولين؟ قالت احمد الله علي نعمائه فانا لدي ولدان مصابان بشلل كامل الاكبر 17 عاما والاصغر 12 عاما. كلما اريد الخروج احملهم علي ظهري وكتفي حتي مرضت والآن الرئيس السيسي ازال عني الهم والتعب بتوفير كراسي متحركة للولدين. المرة الأولي تحدثت ام الطفلين عبد الغني 9 سنوات ومعتمد 14سنة اللذان لايستطيعان التحرك نهائيا وهي المعيل الوحيد لهم بعد وفاة والدهم..تخرج في الصباح لتدبير قوتها اليومي بالكاد واضافت ان تلك هي المرة الاولي التي يتقدم فيها احد بالمساعدة إلي اهالي القرية الفقيرة التي تحوي بداخلها الكثير ممن لايوجد لديهم مصدر رزق..وفي نهاية حديثها توجهت بالشكر إلي اصحاب القلوب الرحيمة علي تقديم كراسي متحركة لابنائها بعد ان رفضت المدارس استقبالهم وضاق بها الحال ولم يختلف الامر لدي والد الطفل محمود 7سنوات الذي وقف يحمل ابنه المصاب بضمور في المخ لم يمكنه من الحركة نهائيا ولكنه رضي بما اصابة وجاء لاستلام الكرسي المتحرك الذي ربما يخفف عنه حمل الطفل..ولكن مازال لديه امل في اجراء عملية جراحية تجعل محمود يتمتع بالحياة مثل باقي الاطفال ويستطيع الحركة. شكر للرئيس وفي نهاية حديثه توجه بالشكر للرئيس السيسي وجمعية الاورمان التي تبحث باستمرار عن الاسر الاكثر جوعا وفقرا في ربوع الصعيد لتقدم لهم يد المعونة «ربنا يجزيهم خير..كنا عايشين في عشش غير آدمية زي الحيوانات هكذا عبرت فايزة احمد ربة منزل عن فرحتها بالمنزل بعد اعادة تعميره وتحويله إلي واحة من الجمال تحوي جميع الاجهزة المنزلية تستر بناتها الثلاث بداخله..واضافت ان زوجها فلاح بسيط لم يكن بامكانه تعمير المنزل بهذا الشكل واخذت تحمد ربنا وهي تقول «حالنا صعب ونشكر الرئيس السيسي واهتمامه بالفقراء.. كما طالبت المسئولين بالاهتمام بالمرافق العامة حيث انهم يعانون من ضعف التيار الكهربائي ولايوجد مياه صالحة للشرب ولاشبكة صرف صحي تحميهم من الامراض.. بينما وقفت ام محمد تتطلع منزلها والدموع تنهمر من عينيها وتحمل طفلها الرضيع وهي تقول «نقدر نعيش دلوقتي في اطمئنان داخل منزل يحمينا من امطار الشتاء.. ربنا مابينساش حد».. بينما جلس أبنائها والبسمة تملأ وجوههم يشاهدون التلفاز بعد ان حرموا ليس فقط منه بل من جميع الاجهزة الكهربائية الاخري.