أعلنت مفوضية الاستفتاء في جنوب السودان أن نسبة المشاركة في استفتاء تقرير مصير الجنوب بلغت 96 ٪ وتوقعت اعلان النتائج ابتداء من مطلع فبراير المقبل.وقال المتحدث باسم المفوضية جورج ماكير إن "نسبة المشاركة وصلت في مناطق الجنوب في حين تجاوزت في شمال السودان نسبة 50٪". وقال أن "عملية الفرز تجري بسلاسة داخل وخارج السودان". وأضاف أن نتائج مراكز الاقتراع في الجنوب "ستعلن في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي علي أن تعلن المفوضية النتائج الأولية العامة في الثاني من فبراير المقبل". وأعلن وزير الإعلام الجنوبي برنابا ماريال بنيامين أن استطلاعات الرأي ترجح تغليب خيار الانفصال علي خيار الوحدة،إلا أنه دعا الجنوبيين إلي عدم الاحتفال بالفوز بانتظار استكمال فرز الأصوات. ومن ناحية أخري، حذرت الاممالمتحدة من ان التوتر في منطقة أبيي علي الحدود بين شمال السودان وجنوبه قد يؤثر سلبا علي الاستفتاء حول انفصال جنوب السودان. وقال هايلي منقريوس الممثل الخاص للامم المتحدة في السودان ان الوضع المضطرب في منطقة ابيي قد يؤدي إلي " عدم استقرار علي الارض" خلال الاشهر المقبلة ، بعد المواجهات في بداية يناير بين قبيلتي المسيرية الشمالية ودينكا نقوك الجنوبية والتي اسفرت عما بين 20 و60 قتيلا. ومن ناحية أخري،ذكر تقرير لمكتب تنسيق الشئون الانسانية ان النزاع في دارفور أودي بحياة 2300 شخص في العام 2010. واشار التقرير الي انه تم تسجيل 2321 حالة وفاة علي الاقل من جراء العنف في السودان عام 2010. وعلي صعيد آخر،رفض حزب المؤتمر الشعبي المعارض المبررات التي ساقتها السلطات الأمنية لاعتقال أمينه العام حسن الترابي وتسعة من قياداته ، نافيا وجود أي علاقة له بحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور. وطالب تحالف القوي الوطنية المعارض بالإفراج الفوري عن الترابي والقيادات التي اعتقلت معه، مشيرا إلي أن الموقف الذي يتبناه المؤتمر الشعبي هو ذات موقف تحالف القوي الوطنية ولا عدول عنه.