عتاب الأحباب

ظاهرة اختطاف الأطفال

انتشرت وبشكل كبير صور الأطفال المتغيبين علي مواقع التواصل الاجتماعي.. اختطاف الأطفال وطلب فدية من ذويهم أصبحت ظاهرة وآفة اجتماعية خطيرة اكتوت بنارها العديد من الأسر والعائلات ينبغي علينا عدم التهاون في عواقبها غير الحميدة والتعامل معها بحذر وحزم شديدين وبعيون مفتوحة ويقظة.
ظاهرة خطف الأطفال بلطجة من نوع آخر للحصول علي الأموال بأسرع الطرق ولها أبعاد متعددة الأغراض قد تكون بسبب الفدية المالية الكبيرة أو سرقة الأعضاء أو استخدام الأطفال في أعمال التسول وغيرها من عمالة الأطفال.
وهنا يجب أن نضع نصب أعيننا أهمية ودور الإعلام في نشر وفضح هؤلاء الخاطفين وإظهار خطورة تلك الجرائم البشعة التي تهدد الأسر والعائلات وأمن المجتمع المصري وينبغي أن تكون هناك محاكمة سريعة لهؤلاء المجرمين ويتم نشر الاحكام القضائية في كل الصحف والفضائيات حتي تكون رادعا لكل من تسول له نفسه أو يفكر في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
همسة
هل من المعقول أو المقبول أن يتم تكريم والدة قاتل الطفلة زينة بإحدي الجمعيات كأم مثالية في يوم اليتيم، الصورة التي نشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي أثارت مشاعر وأحزان أم الطفلة وأثارت الكل وأشاعت الغضب في الشارع البورسعيدي.. نطالب بأن تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بفتح تحقيق مع الجمعية التي كرمت أم القاتل واعتبرتها أما مثالية ومعاقبة العبقري صاحب هذه الفكرة. وعجبي.