أيام من الفرح والمشاعر الجياشة، كلمات تفيض بالحب والاعجاب والتقدير، انطلقت من شرم الشيخ مدينة السلام، لتغمر قلوب المصريين المخلصين في مختلف ارجاء الوطن الغالي، مصر الحضارة والتاريخ التي شهد العالم كله عرس عودتها بقوة، في المؤتمر الاقتصادي الذي اختتم اعماله امس الاول، لتضيف إلي الحضارة الحديثة انجازات حضارية جديدة، تتواصل مع ماصنعه ابناؤها منذ سبعة آلاف عام. عقود واستثمارات وتمويلات فعلية وقروض ومساعدات وصلت 72.5 مليار دولار، أيام مجيدة في تاريخ مصر تؤرخ لعهد جديد من الانطلاق يضيف إلي ماتحقق في عهدي رجلي النهضة الحديثة، محمد علي وجمال عبد الناصر. انه عهد قائد ثورة 30 يونيه عبد الفتاح السيسي. الذي يؤكد يوما بعد يوم انه رجل المشروعات الكبري التي تلبي طموحات المصريين اللامحدود. لم تقتصر نجاحات مؤتمر شرم الشيخ علي النتائج الاقتصادية التي فاقت كل التوقعات، وانما جاءت النتائج السياسية والمعنوية والسياحية والثقافية والاعلامية لتضاعف من ثماره، وسوف تتجلي قيمة هذه النتائج في الايام والشهور القليلةالقادمة. لقد استيقظت مصر - كما قال الرئيس السيسي - وعادت بشمسها الدافئة لتخط مسار الانطلاق من عالم الفقر والتخلف، إلي عالم الكبار الذي لايقبل في عضويته الا الأقوياء القادرين علي النمو الاقتصادي والانجاز الحضاري والعطاء السياسي، والمساهمة بفاعلية في ادارة شئون المنطقة والعالم. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.