كشفت مباحث السياحة والآثار بجنوب الصعيد عن كشف أثري هام عبارة عن جدار يمثل الجزء الأيسر من بوابة معبد يرجع إلي العصر اليوناني الروماني.. الجدار بارتفاع 5.2 متر وعليه نقوش بالبارز لأحد الملوك يقدم القرابين لثلاثة من الآلهة وذلك في الجزء العلوي أما السفلي فتوجد عليه نقوش بالبارز أيضا عبارة عن زخارف نباتية لنبات البردي وسيقانه.. الجدار ممتد من الجنوب إلي الشمال ومايزال بقيته اسفل ورشة بأحد شوارع قوص بمحافظة قنا استعان صاحبها ب01 آخرين بالحفر داخلها للتنقيب عن الآثار تمكنت قوة قادها اللواء عبدالرحيم حسان مدير إدارة البحث الجنائي بشرطة السياحة والآثار واللواء محمد بدر مدير مباحث قنا ضمت العقيد حسني حسين مفتش مباحث جنوب الصعيد والمقدم أبوالحجاج كمال رئيس مباحث السياحة والآثار بالأقصر من ضبط المتهمين اثناء عملية الحفر واعترفوا بجريمتهم أمام اللواء سيف نجم الدين مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار فأحالهم إلي النيابة فأمرت بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.. وتم العثور علي لاب توب وكاميرا ديجتال مع المتهمين وعليهما صورة تفصيلية للكشف كانوا يستعدون لتسويقها. وصلت معلومات إلي اللواء عبدالرحيم حسان مدير المباحث بقيام محمد يوسف رشوان صاحب ورشة نجارة بشارع طارق بن زياد بقوص بالحفر داخل الورشة التي يمتلكها للتنقيب عن الآثار، وأكدت تحريات المقدمين محمود صلاح وعبدالحق عبدالفتاح وزكريا عيسوي صدق المعلومات وأنه استعان ب 01 آخرين وأحدثوا حفرة غير منتظمة الشكل مساحة فوهتها 2*2 متر وعمق 5 أمتار وانهم عثروا علي الكنز الأثري الذي يمثل الجزء الأيسر من بوابة المعبد وأمر اللواء سيف نجم الدين مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار بتقنين الاجراءات وقامت قوة من رجال المباحث بمداهمة الورشة وتم ضبط الآثر وضبط المتهمين وتبين ان الأثر يمتد من الجنوب إلي الشمال وجزء كبير منه مدفون أسفل الحفرة التي حفروها وهي بعمق 5 أمتار كما تم العثور علي جزء كبير من الاحجار اسفل الحفر تنتمي لذات الجدار تم تشكيل لجنة أثرية من المجلس الأعلي للآثار أكدت أن المضبوطات عبارة عن كنز أثري ربما يكشف عن معبد أثري هناك خاصة ان جزءا كبيرا من الكشف مايزال مدفونا في باطن الأرض وأوصت بالتحفظ علي الكشف لحين استكماله بمعرفة المجلس الأعلي للآثار.