قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس عددا من مواقع المقاومة الفلسطينية في عدة غارات منفصلة. وقال شهود عيان إن الغارة الأولي استهدفت موقع أبو جراد التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام جنوب مدينة غزة بصاروخ أطلقته طائرة " اف 16 " وألحقت دمارا كبيرا فيه دون وقوع إصابات لتعود بعد دقائق لتقصفه مرة أخري. وقصفت طائرات الاحتلال موقعا تابعا لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالقرب من مقر جامعة الأقصي غرب خان يونس. كما قصفت أيضا منطقة الأنفاق في مدينة رفح جنوب القطاع. فيما قامت طائرات أخري بقصف موقع الشرطة البحرية غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة مما أسفر عن تدميره بصورة كاملة. من ناحية اخري، قال الكولونيل ادم زوسمان قائد المنطقة الوسطي في الجبهة الداخلية بالجيش الاسرائيلي انه في حال تعرض تل ابيب لهجمات صاروخية فان ذلك سيتسبب في سقوط مئات القتلي. في غضون ذلك، زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في تصريحات للمراسلين الاجانب في القدسالمحتلة، أن الفلسطينيين "يقومون بكل ما في وسعهم لعدم التوصل إلي السلام" ، مما لا يعطي الكثير من الأمل لاستئناف محادثات السلام بالرغم من الجهود الأمريكية. من ناحية اخري، اكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعمها لتثبيت التهدئة مع اسرائيل. وقال امين سر اللجنة ياسر عبد ربه انه يجب عدم اعطاء اسرائيل الذرائع لتوسيع عدوانها علي قطاع غزة علي حد تعبيره. واضاف ان اللجنة لا تمانع اي توجه لتثبيت التهدئة بغض النظر عن دوافع حماس الحزبية.