يعكف فريق عمل متكامل من البحث الجنائي وأمن الدولة والأدلة الجنائية والطب الشرعي علي اعداد تقرير متكامل للوصف التفصيلي لكيفية حدوث تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية.. وذلك عقب حصر الشبهات في جزء ن الرأس وقدم وبعض الاشلاء اللحمية التي اكدت تحاليل البصمة الوراثية انها لمرتكب الحادث باسلوب انتحاري بتفجير عبوة ناسفة لا يقل وزنها عن 8 الي 01 كيلوجرامات.. وعلمت »الأخبار« ان الفريق يجري يوميا تحاليل البصمة الوراثية لعدد من اقارب حالات التغيب ومضاهاتها ببصمة اشلاء مرتكب الجريمة في محاولة للامساك بخيوط تدل عليه.. وان التحريات قد تم توسيعها لتشمل حالات القدوم الي البلاد قبل فترة من وقوع الجريمة وانها امتدت لفحص المشتبه فيهم من القادمين الي مصر قبل شهرين من ارتكاب الحادث الارهابي.. وقد حدد خبراء المعمل الجنائي والطب الشرعي عمر الانتحاري حسب ما تبقي من معالم في اشلائه من 82 الي 53 عاما.. وقد تم تسليم الرأس والقدم وبعض الاشلاء للطب الشرعي وان الاشلاء التي تم العثور عليها اعلي المسجد قد تم فحصها منذ المسح الاول لموقع الحادث والساحة المحيطة به.. وعلمت »الاخبار« انه لا صحة لما تردد حول ذلك.. واستبعد التقرير ان يكون الانتحاري قد فجر نفسه بحزام ناسف وان الارجح هو حمله لحقيبة رحلات وذلك لان الموجة الانفجارية كانت اقوي من وزن الحزام الافتراضي.. والتي ادت الي تطاير الاشلاء حتي الدور الرابع من الكنيسة واعلي مبني المسجد المقابل.