وقل رب زدني علماً

واذكروا ما فيه لعلكم تتقون

عالم نفس يهودي قيل عنه أنه يسبح عكس التيار الاسرائيلي لأنه يؤكد أن القرآن حل مشاكل التربية منذ مئات السنين وهذا خروج عن المألوف من جانب الاسرائيليين واليهود تجاه الإسلام والمسلمين، هو حوفر جروز بارد الحاصل علي الدكتوراه من جامعة جورج ميسون بالولايات المتحدة الامريكية بهرته شخصيه النبي محمد صلي الله عليه وسلم لنجاحه في ترتيب الشرق الاوسط بما جعل ملايين المسلمين في مقدمة التاريخ.. يعمل هذا العالم في جامعة حيفا وفي الكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرائيل ويتركز عمله في مجال دراسة علم النفس وخاصة العلاقات بين الوالدين وأطفالهما ويستند في دراساته لآيات القرآن الكريم..
ألف سبعة كتب ترجمت الي لغات مختلفة عن الاسلام منها «القرآن الكريم مرشد لتربية الأولاد» أثير حوله جدل كبير من المعارضين له.. ولشده أعجابه بالإسلام أسس منذ سنوات موقع «قرآنت» ليكون جسرا للتواصل بين الإسلام والغرب والتأكيد أن القرآن الكريم أداة معاصرة وعملية لغرس الاخلاق، وتوضيح توجيهات القرآن العظيمة لخدمة جميع البشر وعرض جمال أياته التي تعظم حرمة وكرامة الانسان في العالم للرد علي كل من يحملون أفكارا سلبية عن القرآن الكريم مبنية علي الجهل بالإسلام وساعيا لوضع حد جازم لتشويه القرأن الكريم واستخدام الدين مبررا للأعمال الإرهابية، وخلال أبحاثه وجد أن العديد من التحليلات النفسية الحديثة تتلاءم مع نصوص قرآنية كثيرة وأن الإسلام يحمل حلولا لمشاكل التطرف الديني في المجتمعات الإسلامية والعربية وللاهتمام بهذه الجوانب أعلنت لجان تابعة للأزهر الشريف والأوقاف اتباعها لتطوير مناهج مادة التربية الاسلامية بمراحل التعليم الثلاث ولتحقيق الهدف من هذا التطوير يحتاج الأمر الي المعلم التربوي المتدرب علي تدريس هذه المادة التي تشكل عقول النشء وبدون ذلك يصبح تطوير الكتب لا قيمة له.