سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير أمني يكشف : لماذا اصبحت المطرية وعين شمس والألف مسكن معاقل للإرهاب؟ البطالة والأمية والشوارع الضيقة وتدني المستويين الثقافي والاقتصادي أسباب جوهرية
ميدان المطرية بعد سلسلة من عنف الاخوان المطرية، ألف مسكن، عين شمس كانت ولازالت جميعها معقلا للجماعات الإرهابية لنشر الفوضي والخراب.. ومن أكثر المناطق التي شهدت خلال احياء ذكري ثورة 25 يناير عنفا كبيرا وتجلي هذا امام المواطنين بعد الكشف عن عدد القتلي والمصابين خلال اشتبكات هؤلاء المخربين مع قوات الأمن بهذه المناطق.. حتي انه علي مدار الشهور الماضية وبعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في اغسطس من العام الماضي جرت عدة محاولات من تحالف دعم الشرعية الاخواني لتكرار الاعتصام بميدان النعام بالمطرية معقل كوادر الاخوان واخر بألف مسكن وعين شمس وفشلا ليبقي السؤال لماذا اتخذ انصار الجماعة الإرهابية مناطق المصرية وعين شمس والف مسكن نقطة انطلاقة لمظاهراتهم التي عادت ما تشهد اعمال عنف وقتل ومصابين. ارجع تقرير أمني أعده جهات سيادية بوزارة الداخلية سبب اتخاذ العناصر الارهابية من مثيري الشغب ونشر الفوضي والعنف من قبل جماعة الإخوان مناطق عين شمس والف مسكن والمطرية وكرا لهم لانطلاق مسيراتهم ومظاهراتهم التخريبية لعدة اسباب اهمها تجمع عدد كبير من كوادر وقيادات الجماعة الإرهابية بتلك المناطق واستقطابهم لاعداد كبيرة من الشباب الضال واطفال الشوارع المتواجدين بهذه المناطق لحشد مظاهراتهم لنشر الفوضي والخراب. واشار التقرير ان الطبيعة الجغرافية لهذه المناطق جعل منها ملاذا لاعضاء الإرهابية لانطلاق مظاهراتهم بسبب ضيق شوارعها وكثرة مداخلها ومخارجها مما يزيد من صعوبة احكام السيطرة الامنية ومطاردة قوات الامن لهؤلاء العناصر التخريبية وهذا كان واضحا للجميع خلال الاشتباكات التي نشبت بين قوات الامن وعناصر الاخوان في تلك المناطق خاصة المطرية لما لها من طبيعة عشوائية تعتبر معقلا مهما من معاقل جماعة الإخوان بسبب التكدس السكاني الذي تتميز به تلك المناطق القريبة من منطقة شبراالخيمة ومسطرد التي يسهل علي كوادر الجماعة استقطاب الشباب هناك بسهولة عن طريق دفع مبالغ مالية للمشاركة في فعاليتهم. اوضح التقرير الذي سرده مصدر أمني رفيع المستوي ان تدني المستوي المعيشي للسكان هناك بالاضافة إلي انهيار المستوي الاقتصادي والثقافي بهذه المناطق جعل قاطنيها فريسة سهلة للاقناع والاستقطاب من قبل الجماعة الإرهابية عن طريق دفع مبالغ مالية للشباب ممن يتعاطون المخدرات والعاطل بالاضافة الي اطفال الشوارع المتواجدين بكثرة في هذه المناطق للمشاركة في مظاهراتهم التخريبية لاحداث اكبر قدر من الفوضي والشغب.واكد التقرير علي سهولة وصول عناصر متطرفة واصحاب الفكر المتشدد للجماعة الإرهابية لمنابر الزوايا والمساجد المنتشرة بهذه المناطق للخطابة فيها واقناع الشباب بمعتقدات الجماعة وافكارهم العدوانية باسم الدين.. مما دعي الدولة للانتباه إلي خطورة دس هذه الافكار في عقول الاوقاف لارسال 100 من الدعاة المعتمدين لدي الوزارة إلي جميع مساجد وزوايا هذه المناطق لنشر الفهم الاسلامي الصحيح والذي يحض علي استخدام العنف والتوعية علي حرمة الدماء في الاسلام الوسطي والحث علي نبذ العنف والخراب.واوضح التقرير ان ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير بهذه المناطق ساهم في تأجيج حدة العنف خلال الفترة الأخيرة وهذا ما استوعبه قيادات الإخوان في الفترة الأخيرة وعمل عليه بشكل كبير فقام بامداد هؤلاء الشباب العاطل بالاموال مقابل المشاركة في اعمال العنف وكلما ذات اعمال التخريب كلما زاد اجرهم. واخيرا شدد التقرير علي أن زيادة نسبة الامية سواء أمية التعليم أو الأمية الدينية ساهمت بشكل كبير في سهولة عمل هؤلاء الجماعات الارهابية علي استقاطب ه ؤلاء باسم الدين.