رئىس غانا جون انامىلز أعلن رئيس غانا »جون اتا ميلز« ان بلاده ليس بمقدورها ارسال قوات للاطاحة بالرئيس المنتهية ولايته في ساحل العاج لوران جباجبو الذي يرفض تسليم السلطة للرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا. وقال ميلز ذ خلال مؤتمر صحفي في عاصمة غينيا (اكرا)- إنه يدعم قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) بارسال قوة إلي ساحل العاج، إلا إن قوات بلاده تشارك بالفعل في عدد من بعثات حفظ السلام في مناطق مختلفة من بينها ساحل العاج. وأوضح أن غانا لديها 500 جندي يحرسون مقر الحسن وتارا في ابيدجان في إطار قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. واضاف ميلز أن الخبراء العسكريين حذروه من أن قوات غانا تقع عليها اعباء أكثر مما يجب، واشار إلي أن قرار عدم المساهمة في قوة التدخل التابعة لايكواس يأتي في إطار مراعاة سلامة مواطني بلاده المقيمين في الخارج. وتأتي تصريحات ميلز بعد أن بدأت ايكواس بحث خيار ارسال قوة عسكرية للاطاحة بجباجبو اثر فشل وفد رئاسي ارسلته المجموعة في حل الأزمة التي تشهدها ساحل العاج، وبعد أن كانت صحيفة (نوتر فوا) الموالية لجباجبو قد حذرت المقيمين الاجانب من أن تدخل ايكواس عسكريا من شأنه ان يؤدي إلي "تعريض مواطنيها (ايكواس) المقيمين" في ساحل العاج للخطر. وغانا هي قوة رئيسية في غرب افريقيا ويؤكد موقف رئيسها علي وجود انقسامات في المنطقة حول كيفية إنهاء الأزمة التي تشهدها ساحل العاج منذ جولة إعادة الانتخابات الرئاسية.