قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تعتزم إرسال 1400 جندي إضافي من قوات مشاة البحرية إلي أفغانستان لتعزيز القوات المقاتلة قبل موسم القتال في فصل الربيع. وأضافت الصحيفة "يمكن أن تبدأ كتيبة مشاة البحرية الوصول إلي أفغانستان في منتصف يناير. معظم القوات سيتم نشرها في الجنوب حول قندهار". وتملك الولاياتالمتحدة 100 ألف جندي في أفغانستان. من جهة أخري ، قال مسئول كبير في الرئاسة الافغانية إنه جري نقاش حاد بين السفير الامريكي في كابول كارل ايكنبيري، والرئيس حامد قرضاي حول الشركات الامنية الخاصة، حيث طالب السفير بمضاعفة موظفي هذه الشركات التي يسعي قرضاي منذ اشهر لحلها. وقال المسئول بالرئاسة الافغانية أن الرئيس قال "اننا نسعي لحل الشركات الامنية الخاصة وتحاولون اضافة 25 الف شخص اليها.. هذا يعني انكم تنشئون قوات موازية لاجهزة الامن الافغانية وانكم لا تريدون حل الشركات الامنية الخاصة". واعتبر كرزاي ان مضاعفة عدد حراس الشركات يتعارض مع اهداف تعزيز قوات الامن الافغانية وطالب باموال اضافية للشرطة الافغانية حتي تتولي بنفسها ضمان امن المشاريع. وكان قرضاي طالب في اغسطس الماضي بصورة مفاجئة بحل كل هذه الشركات الامنية الخاصة، الافغانية والدولية، بحلول نهاية 2010 بعد ان اتهمها بانها تستهلك القسم الاكبر من المساعدات الدولية وتغذي الفساد وتضر بتطوير قوات الامن الافغانية وتسهم في عدم الاستقرار. وتشهد سوق الشركات الامنية الخاصة ازدهارا في افغانستان منذ 2001 بسبب انعدام الامن في البلاد.