اهاب الرئيس حسني مبارك بأبناء مصر اقباطا ومسلمين بالوقوف صفا واحدا في مواجهة قوي الارهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة ابنائه، وكان الرئيس مبارك قد تابع خلال الساعات الاولي امس الحادث الاجرامي الذي وقع في اول يوم من العام الجديد في تفجير انتحاري في كنيسة القديسين في سيدي بشر بالاسكندرية واستهدف جموع المصريين وليس الاخوة الاقباط وطالب الرئيس مبارك بالاسراع في التحقيقات لكشف ملابسات هذا العمل الاجرامي وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم وتقديم الرعاية للمصابين.. وقدم خالص عزائه ومواساته لاسر الضحايا وقد بدأ التحقيق تحت اشراف المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام. وقد ادان هذا الحادث شيخ الازهر وفضيلة المفتي والدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء واكدوا ان الحادث الارهابي بعيد عن تعاليم الاسلام وان المسلمين منه براء ولا يمكن ان يصدر عن مسلم حقيقي.. والكل استنكر هذا العمل الاجرامي الذي استهدف المواطنين الابرياء من المسلمين والاقباط في محاولة خسيسة لإشعال نار الفتنة وعبث بأمن الوطن والمواطنين. علينا جميعا ان نقف صفا واحدا ضد الارهاب لان اي اعتداء علي الكنائس يعد اعتداء علي المساجد وكل مكان يذكر فيه اسم الله له حرمته وقدسيته.. واي اعتداء علي الاقباط هو اعتداء علي كل المصريين وتهديد لوحدة الوطن وامنه واستقراره وعلينا ان نقف ضد اي عدوان يقع علي اي مواطن مسلما او مسيحيا لاننا جميعا مصريون تجمعنا المواطنة الحقيقية التي عرفتها مصر.. وان القتلة المسئولين عن هذا العمل الاجرامي لن يفلتوا من العقاب الرادع لكل من تسول له نفسه ممارسة الارهاب علي ارض مصر .