كست الدهشة وجه الحكم النمساوي روبرت مشورجنهو لحظة دخوله مطار القاهرة بمصر الاربعاء قادما الي مصر لادارة مباراة القمة بين الاهلي والزمالك أمس.. لكن مساعده ومواطنة اندرياس فلينمبر خفف من وقع هذه الدهشة لانه حضر عام 8002 للمشاركة في ادارة مباراة السوبر يبن نفس الفريقين.. لم يصدق الحكم الدولي ان مصر بهذا الشكل الحضاري خاصة التطوير الذي شهده مطار القاهرة في السنوات الاخيرة تحت قيادة الفريق أحمد شفيق احد اهم رموز القيادة العسكرية المشهود لها بالكفاءة والانضباط وحسن السمعة والحفاظ علي المال العام.. واستمرت الدهشة للضيف النمساوي بعد خروجه وفي رحلة الوصول الي الفندق الغريب من الاستاد حيث شاهد المباني الحديثة والمتنزهات والكباري التي حققت كثيرا من الاختناقات المرورية بعد الزيارة الكبيرة في عدد السكان وبالتالي الامتداد العمراني والتسهيلات التي قدمت للحصول علي عدد ضخم من المواطنين علي السيارات الخاصة. ورغم ضيق الوقت بين الوصول أمس الأول والمغادرة الساعة الحادية عشرة صباح اليوم إلا أن الضيوف لم يفتهم زيارة الاهرامات التي رتبها مرافقهم الحكم الدولي القديم د.عزت حجاج عضو اللجنة المصرية حيث يصطحبهم الساعة السابعة صباح اليوم لمنطقة الاهرامات لقضاء ساعتين ثم العودة مباشرة الي الفندق لاخذ امتعتهم والتوجه للمطار للعودة الي بلادهم. ومن المطار الي الفندق جرت حوارات سريعة لقصر المسافة بينهما.. أكد الحكم الدولي أنه تعرف من زميله علي حساسية العلاقة بين جماهير اكبر ناديين في مصر وانها السبب المباشر في استقدام حكام اجانب لرفع الحرج عن الحكام المصريين »ملحوظة - الحمد لله ان الطاقم النمساوي لايعرف اننا استقدمنا حكاما اجانب لاكثر من مباراة ليس اطرافها الاهلي والزمالك«. ابدي تعجبه من وجود 0501 حكما مصريا فقط في مختلف الدرجات.. وقال ان هذا العدد قليل جدا قياسا علي ماهو موجود في بلاده. مع الفارق ان عندهم تخصص بحيث يدير الحكم مباريات درجة.. أو هيئة واحدة فمثلا حكم الدوري الممتاز لايدير باقي الدرجات.. وهناك حكام متخصصون في ادارة مسابقات الجامعات والمدارس وغيرها.. وقال انهم يستعينون بالحكام المعتزلين في ادارة مسابقات الناشئين ليكون دورهم تعليميا الي جانب الامور الفنية يحثث يعرف لاعبو المستقبل كل شيء عن قواعد اللعبة مبكرا حتي لاتتكرر المظاهر السلبية في الملاعب مثل الاعتراض علي القرارات التحكيمية أما لجهله بالقوانين أو من باب الاعتراض.. وقال د.عزب حجاج عضو اللجنة المصرية اننا سنطبق هذه التجربة عندنا للاستعادة من خبرات المعتزلين في تعليم الناشئين ومنحهم الثقة في انفسهم بفارق الخبرة التي يتمتع بها المعتزلون في تعليم الناشئين ومنحهم الثقة في انفسهم بفارق الخبرة التي يتمتع بها المعتزلون ولدينا نماذج كثيرة ابتداء من جمال الغندور وعصام عبدالفتاح وغيرهم والمؤسف ان اغلبهم ابتعد عن الساحة بعد الاعتزال اللهم الاقلة منهم تراقب المباريات او موجودون في عضوية لجنة الحكام أو من يعملون في الفضائيات.. اذن هم كنز فتحه الحكم الدولي النمساوي للجنة المصرية.. ولايبقي غير الاستفادة منهم.