توعد أنصار الرئيس المنتهية ولايته في ساحل العاج لوران جباجبو بشن هجوم علي فندق (جولف) الذي تتخذ منه حكومة الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا مقرا لها وتحرسه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.. وقال شارل بليه جوديه وزير العمل والشباب بحكومة جباجبو وزعيم حركة (الشباب الوطنيين) "ابتداء من يناير، سأقوم انا، شارل بليه جوديه وشباب ساحل العاج بتحرير فندق الجولف بايدينا المجردة". واضاف - امام الالاف من انصاره في حي يوبوجون في ابيدجان- "لقد حان الوقت والمكان لاحلال السلام في ساحل العاج"، مؤكدا ان "الشباب الوطنيين" يشعرون وكأن "قوات التمرد تسخر منهم" في اشارة الي حركة القوات الجديدة الذي يتزعمها جيوم سورو رئيس حكومة وتارا. وفي نيويورك، حذر يوسف بمبا السفير المفوض من الحسن وتارا لتمثيل ساحل العاج لدي الأممالمتحدة من إن بلاده علي وشك التعرض لعمليات إبادة جماعية، مشيرا إلي ضرورة التحرك للحيلولة دون حدوث ذلك.. يأتي ذلك بعد أقل من يومين من اجراء وفد رئيسي يمثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) محادثات مع جباجبو لاقناعه بالتنحي من السلطة. وفي هذا الشأن، قال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان بصفته الرئيس الحالي لمجموعة (ايكواس) إن المباحثات لا تزال جارية ولم يتخذ قرار بشأن كيفية التحرك ازاء الازمة في ابيدجان. وعقد رؤساء اركان جيوش ايكواس عقدوا اجتماعا أمس الأول في ابوجا حول ملف ساحل العاج، وقال مسئول كبير ان الاجتماع تناول "مسائل لوجيستية". في حين أكد مصدر دبلوماسي ان ايكواس ترغب في ارسال قوة قوامها ألفين الي ثلاثة الاف رجل إلي ساحل العاج. من جهته، قال باتريك آشي المتحدث باسم وتارا إن "الخيار العسكري مازال علي الطاولة".. علي صعيد آخر، شكلت السفارة الموريتانية في جمهورية مالي لجنة طوارئ لاستقبال الموريتانيين الفارين من ساحل العاج.. في تطور اخر، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية أمس الأول استعدادها اعتماد اي سفير يفوضه وتارا لدي الولاياتالمتحدة في المستقبل. ودعت الولاياتالمتحدة جباجبو الي ضبط انصاره الذين هاجموا دورية الأممالمتحدة.