مرضى فيروس « سى» فى انتطار العلاج الجديد بحث الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان مع جون مارتن المدير التنفيذي لشركة جلياد المنتجة لعقار السوفالدي المعالج لفيروس « سي « سبل التعاقد مع الشركة علي توفير الدفعة الثانية من العقار تلبي احتياجات المرضي حتي شهر يونيو2015 واوضح الوزير ان هذه الدفعة تماثل نفس الكمية التي حصلت مصر عليها والتي ستساهم في علاج ما يقرب من 70ألف مريض وهونفس العدد المستهدف بالعلاج في المرحلة الأولي مشيرا إلي أن المستهدف علاج 140ألف مريض بحلول منتصف عام 2015، علي أن يكون ذلك وفقاً للإشتراطات التي حددتها اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والمرتبطة بدرجة تليف الكبد والحالة العامة للمريض. واكد عدوي وصول الدفعة الاولي بالكامل أنه يتم الآن تحليل العينة الخاصة بها في الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية كما اشاد عدوي بعملية تسجيل المرضي من خلال بوابة الموقع الإلكتروني للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وسرعة بدء عملية فحص المرضي تمهيداً لصرف الدواء أكتوبر القادم. ومن ناحية اخري شهد المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد إقبالا كثيفا أمس من قبل مرضي فيروس سي المسجلين علي الموقع الإلكتروني في اليوم الثالث لإجراء الكشف الطبي تمهيدا للحصول علي عقار «سوفالدي» الذي تم استيراده من الولاياتالمتحدة نظم أمن المعهد عملية دخول المرضي حيث حصل كل مريض علي رقم معين يتقدم من خلاله لإجراء الكشف وعلي الرغم من عملية التنظيم التي شهدها المعهد إلا أن ساحة انتظار المرضي لا تليق بمكان ينتظر فيه المرضي لسماع رقمهم والصعود للطبيب المعالج. وتضاربت الأقوال بين المرضي حول تكلفة التحاليل والأشعات التي يطلبها منهم الدكتور فمنهم من أكد أن التحاليل تتم مجانا تابعه للتأمين الصحي ومنهم من قال إنها علي حسابه الخاص مشيرين إلي أن تكلفتها عاليه جدا وانهم لا يستطيعون تحملها بالإضافه إلي تكلفه العقار نفسه. وقال فتحي الصافي عبد العزيز انه مصاب بفيروس سي منذ عام 2006 وأنه كان يأخذ عقار الإنترفيرون مشيرا إلي انه عقب الحقنه ال26 قام الفيروس بالانتشار مره أخري. وأضاف انه عقب الكشف الطبي فوجئ بطلب الطبيب لمزيد من الاشعة والتحاليل مؤكدا انه دفع أكثر من 600 جنيه في التحاليل الخاصه به وانه لا يعرف إذا كان سيأخذ العقار ام سينتظر وصول الدفعه الثانيه وأبدي فتحي استياءه من المكان الذي ينتظرون فيه قائلا: «المقاعد غير آدمية وإحنا قاعدين في الشمس وإحنا أصلا مرضي». وعبر بعض المرضي عن استيائهم من طول فترة الانتظار لبدء تناول العلاج حيث يذهب المريض لإجراء الكشف الطبي فيطلب منه الدكتور عمل تحاليل وأشعات ويعطيه ميعادًا يأتي فيه لرؤية نتائج التحاليل ويبدأ كورس العلاج. بينما أشاد محمد محمود بدور الدولة بطرح علاج «فيروس سي» للمرضي دون تكلفة، وأكد أن هذه الفرصة تحميهم من استغلال العيادات الخارجية، وأبدي محمد استياءه من المكان، الذي ينتظرون فيه قائلا: «المقاعد غير آدمية. وقال أحمد عبد الله إن الدكتور طلب منه عمل تحاليل علي الكبد بقيمة 300 جنيه وطلب منه المجئ 4 نوفمبر القادم قائلا «الفترة ديه طويلة أنا هقعد شهرين ليه»!! من جانبه طالب فهمي موسي القوات المسلحه بتوفير العلاج لمصابي حرب 73 مشيرا إلي ضروره ضم علاج فيروس سي ضمن خطه علاج افراد القوات المسلحه وغيرها من قطاعات الدولة وان يدخل ضمن خطه العلاج بالنقابات المختلفه حتي يتم تخفيف العبء عن معهد الكبد. واشارت وفاء توفيق إلي انها اصيبت بفيروس سي منذ 3 سنوات واشادت بتنظيم المعهد لعمليه الكشف وطالبت بتوفير العلاج لجميع المصريين. وفي الشرقية واصل مرضي فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي «سي» اقبالهم علي مركز علاج الكبد بمستشفي الأحرار بالزقازيق لتقديم الأوراق الخاصة بهم لتقييم حالتهم وتحديد أولوية العلاج لكل منهم بالعقار الجديد «سوفالدي» وبلغ عدد المتقدمين علي مدي3 أيام 900 مريض. وصرح الدكتور أيمن زكي مدير وحدة علاج الكبد بمستشفي الاحرار بأنه تم تخصيص 9 عيادات بالوحدة لاستقبال 300 مريض يوميا. نجلاء عبد الرازق وأحمد مصطفي