لقاء سويدان .. جذبت الأنظار بموهبتها أمام الميكروفون لقاء سويدان فنانة شابة بدأت مشوارها الفني منذ الطفولة شاركت أحمد زكي وسعاد حسني في مسلسل (هو وهي) بعدها عملت في مجموعة من المسلسلات الخاصة بالأطفال، وقامت بالغناء أيضًا في برامج ومسلسلات الأطفال .. درست الغناء والعزف علي البيانو ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية وعادت لتكمل دراستها العليا بالموسيقي، شاركت في عدد من الأعمال الدرامية من بينهم (أوبرا عايدة و العائلة والناس والقاصرات وصاحب السعادة و أنا وبابا وماما)، أصدرت أول ألبوم غنائي عام 2009 بعنوان (فرحة حياتي)، كما أنها شاركت في العديد من المسرحيات منها (زكي في الوزارة) و (أهلًا يا بكوات) و (المحروس والمحروسة).. فنانه شاملة موهوبة في الدراما والسينما .. تطرب في الغناء وتبدع علي خشبة المسرح .. أما الوجه الآخر الخفي الذي اكتشف عنها مؤخرا هو عشقها للميكروفون أو العكس فالميكروفون يعشق لقاء ويأبي أن يخذلها فأتقانها للغة العربية و لأكثر من لغة أخري و ثقافتها العالية بالإضافة إلي الثقل الذي أعطاها لها المسرح استطاعت أن تتقدم بخطوات ثابتة في تقديم عدد من الحفلات المهمة في الأيام الماضية تلك الحفلات التي أشارت إلي وجود نجمة صاعدة ليس في مجال تقديم الحفلات بل في مجال الإعلام المصري... تقول لقاء البداية كانت مع مهرجان الغردقة للأسبوع الثقافي الروسي في دورته السادسة التي رشحتني لتقديمه احدي صديقاتي من الصحفيات الشابات بعدها رشحني المخرج شادي سرور وقد كنت قد تعاونت معه من قبل في تقديم حفل ختام المهرجان القومي للمسرح وكان يتضمن الحفل استعراضات وغناء بالإضافة إلي انه يحتاج إلي من يتحدث اللغة العربية الفصحة بشكل سليم لذلك وقع الاختيار علي كما انني ممثلة مسرحية لذلك كنت الأولي بتقديمه وفي هذا الحفل شاهدني الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي وطلب مني أن أقدم حفل الختام في مهرجان الإسكندرية في دورته الثلاثين وتقدم لقاء الخميسي الافتتاح وكانت فرصة جيدة لذلك لم أفكر كثيرا ووافقت.. أما عن حفل تحيا مصر فقد تم ترشيحي له من قبل العقيد وليد سامي مدير فندق الماسة وهو شرف كبير لأي فنان أن يشارك في عمل وطني كهذا.. وأخيرا مهرجان سماع للإنشاد الذي قدمت افتتاحه منذ يومين كان بترشيح أستاذتي سميرة عبدالعزيز التي كانت حاضرة في مهرجان الإسكندرية وبعد أن شاهدتني في حفل الختام طلبت مني أن أقدم الدورة الحالية من سماع بدلا منها لكنني رفضت واتفقنا علي تقديم الحفل معا هي باللغة العربية وأنا بالانجليزية. أما عن تكرار التجربة فتقول أنا لست مذيعة لكن معظم هذه الحفلات كانت مهمة لذلك كان صعب علي اي فنان أن يرفض مثلها فمثلا لن أقدم مهرجان الإسكندرية مرة أخري ليس لشيء إلا لأعطي فرصة لغيري من الفنانين ليشاركوا.. أما حفل مثل تحيا مصر فهذا لا أستطيع أن أرفضه ولو حدث كل يوم وطلب مني أن أقدمه لن أتأخر لان هذا عمل وطني وشرف يتمني أن يناله اي شخص . وأضافت لقاء ساعدتني لغتي العربية الجيدة واتقاني لأكثر من لغة أخري منها الإنجليزية والفرنسية علي النجاح في تقديم هذه الحفلات كما انني رشحت لتقديم برامج علي عدد من الفضائيات لكن الأمر محل دراسة وأتمني أن أقدم برنامجا إنسانيا بعيدا عن السياسة والفن أيضا وكان الفضل في هذا هو الدور الذي قدمته في مسلسل (صاحب السعادة) مع الزعيم عادل إمام فالدور أعاد اكتشافي ولكن ليس كممثلة بل كمذيعة ووجدت إشادة من عدد من أشهر الإعلاميين ومقدمي البرامج من بينهم لميس الحديدي وعمرو الليثي و وائل الأبراشي وغيرهم بل إن بعضهم طلب مني أن أخوض التجربة.