الطفلة «مريم» المختطفة بين والديها واصلت نيابة السيدة زينب تحقيقاتها مع المتهمة بخطف طفلة ابو الريش المريضة بانيميا البحر المتوسط.. قررت المتهمة انها كانت تمر بحالة نفسية سيئة بسبب مرض ابنتها الوحيدة بمرض ميئوس من الشفاء منه واخذت تتخيل حالها بعد وفاتها خاصة ان الاطباء ابلغوها بعدم قدرتها علي الانجاب مرة ثانية وعندما كانت في المستشفي شاهدت الطفلة واعجبها جمالها وهنا فكرت في خطفها حتي تكون ابنتها بعد وفاة ابنتها الحقيقية واضافت انها لم تكن تقصد مساومة اسرة الطفلة او ما شابه ذلك لكن كان قصدها الاول والاخير استمرار احساسها بالامومة واضافت المتهمة وهي تبكي لم اكن اقصد خطفها صدقوني غصب عني. وفي نهاية التحقيقات امرت النيابة بحبس المتهمة 4 ايام علي ذمة التحقيقات.. كان العميد هشام لطفي رئيس مباحث قطاع غرب القاهرة قد تلقي بلاغا من مروة محمد السيد 24 عاما ربة منزل مقيمة بمشعل بالهرم انها توجهت بصحبة نجلتها مريم 4 سنوات إلي مستشفي ابو الريش بالسيدة زينب لاستبدال دمها حيث انها تعاني من انيميا البحر المتوسط وفجأة اكتشفت اختفاءها طلب اللواء محمد قاسم مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة تفريغ كاميرات المستشفي ومن خلالها تم رصد المتهمة بصحبة الطفلة وتمكن العقيد احمد خيري مفتش المباحث من تحديد شخصية المتهمة وتبين انها تقيم بالحوامدية وتم نشر صورة الطفلة بالمنطقة وتم التوصل إلي شهود رؤية قرروا انهم وجدوا الطفلة تبكي في الشارع وقاموا بتسليمها إلي دار ايتام بمدينة السادس من اكتوبر وتمكن المقدم محمد العسيلي رئيس مباحث قسم السيدة زينب من القبض علي المتهمة .