تحولت جنازة شهيدي القليوبية فجر أمس إلي مظاهرة تنديد بالارهاب، وتأييد للجيش والشرطة في كفاحهما ضده في سيناء، وكان الآلاف من أهالي قرية سنهرة بطوخ قد شيعوا جنازة الشهيد محمد صبري مصطفي البيجاوي 28 سنة من المسجد الكبير بالقرية وخرج الشهيد الثاني محمد مرسي عبد الله شاهين ملفوفا بعلم مصر في جنازة عسكرية من المسجد الجديد بالقرية. ففي قرية سنهرة اكد الاهالي ان الشهيد كان مثالا للاخلاق لا يتأخر في اداء الواجب محبا للصغير والكبير ، وله 5 اشقاء هم « عماد « وسهام « و» مها « و» مصطفي « و» احمد « . وقال عماد شقيقه الاكبر ان محمد حضر يوم 22 من اغسطس في اجازة وقام بعمل « عقيقة « لنجله الطفل صبري عمره 5 شهور وبعدها سافر الي وحدته العسكرية منذ يومين ثم اتصل بشقيقه وقال له انه سوف يحضر اجازته في اليوم التالي لكنه لم يكن يعلم ان القدر سوف يسبقه واستشهد في عمل ارهابي رخيص . اما ام الشهيد «الحاجة نادية» فقد اسكتتها الصدمة وامتنعت عن الكلام وبدأت تتمتم بكلمات متقطعة «هاتولي محمد» «هاتولي محمد» ثم احتضنت نجله «صبري» .