عمرو زكى بعد أن فشلوا في اللعب لأي نادٍ محلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، إضافةً إلي عدم تلقيهم عروض خارجية مميزة سواء من فرق أوروبية أو فرق خليجية، نظراً لتراجع مستواهم البدني والفني بشكل كبير، سواء بسبب عدم ارتباطهم باللعب مع أي نادٍ خلال الموسم الماضي، أو عدم مشاركتهم بشكل أساسي وجلوسهم علي دكة البدلاء طوال الفترة الماضية أو حتي عودتهم من الإعتزال، والاشتياق لممارسة أكثر الألعاب الجماعية شهرةً حول العالم من جديد.. هكذا هو حال عدد من اللاعبين المصريين الذين لجأوا إلي الانضمام لعدة أندية لبنانية من أجل استكمال ما تبقي من مشوارهم في الملاعب، رغم ضعف مستوي البطولة المحلية التي تأسست عام 1934، والمنافسة المحدودة بين فرقها المكونة من 12 فريقا يلعب في دوري الدرجة الممتازة، وترتيبها المتراجع علي مستوي التتويج بإحدي بطولات أندية القارة الآسيوية ، وكل هذا من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه للعمل علي استعادة مستواهم المعهود الذي قد يساعدهم لجذب أنظار المتابعين من مسئولي الأندية المصرية من أجل ضمهم خلال المرحلة المقبلة. ويعتبر مدافع فريق وادي دجلة السابق محمد جيلاني أول « مطاريد الدوري الممتاز « ممن افتتحوا باب انتقال اللاعبين المصريين للظهور علي ملاعب جبل لبنان في الموسم المقبل، بعدما وقع خلال الميركاتو الصيفي الحالي علي عقود انتقاله لفريق العهد اللبناني لمدة موسم واحد فقط في صفقة انتقال حر دون الإفصاح عن المقابل المادي للصفقة، بعد استغناء الفريق الدجلاوي عنه عقب ختام منافسات الموسم الماضي لعدم الحاجة لخدماته.. ويبحث جيلاني الذي خاض فترة احتراف قصيرة في دوري ضعيف ايضاً ببنجلاديش.. يذكر أن جيلاني كان قاب قوسين أو أدني من الانتقال لنادي الزمالك مع بداية فترة الانتقالات الحالية بناء علي طلب أحمد حسام « ميدو « المدير الفني السابق، إلا أن إدارة القلعة البيضاء صرفت سريعاً النظر عن التعاقد معه. تلاه بعد ذلك النجم الدولي عمرو زكي الذي واجه في الموسم الماضي عدة مشاكل حالت دون ارتباطه بأي نادٍ، وذلك بعدما فسخ عقده بالتراضي مع نادي الرجاء المغربي، حيث سعي الفريق المنتمي للدار البيضاء للتعاقد مع زكي من أجل المشاركة معه في البطولة الإفريقية، إلا أنه بعد الإصابة التي تعرض لها وغيابه عن الفريق ثلاثة أشهر بسبب إصابة تعرض لها مع الرجاء في إحدي مبارياته الودية أجري علي إثرها عملية جراحية في الكاحل في أحد مستشفيات مدينة ميونخ الألمانية، فلن يحقق النادي الاستفادة المطلوبة من ورائه.. وانضم مؤخراً عمرو زكي لفريق العهد اللبناني لمدة موسم واحد أيضاً، ليزامل بذلك محمد جيلاني مدافع دجلة السابق، ساعياً لاستعادة لياقة المباريات، متمنياً العودة لتمثيل المنتخب الوطني من جديد تحت قيادة مديره الفني الحالي شوقي غريب. ثالثهما إبراهيم سعيد نجم الأهلي والزمالك ومنتخب مصر الأسبق الذي فاجأ الجميع بالعودة من جديد للظهور في ملاعب كرة القدم بعد مرور عام علي إعتزاله للعبة عقب فشل انتقاله لنادي أسيريسكا السويدي، بسبب بطاقته الدولية. وتعاقد « هيما « خلال الفترة القليلة الماضية مع فريق السلام زغرتا اللبناني لمدة موسم واحد مقابل120 الف دولار، بناء علي طلب مدرب الفريق الهولدني بيتر سرعة التعاقد مع اللاعب لما يملكه من خبرات كبيرة، رغم تراجع الكبير في مستواه الفني والبدني بسبب بعده عن الملاعب بعد اعتزاله.. ويأمل ابراهيم سعيد الذي صرف مسئولي نادي الزمالك عن التعاقد معه بعد أن خضع لفترة اختبار في النادي من أجل الانضمام لصفوف أبناء ميت عقبة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لحاجة الفريق لتدعيم خط دفاعه، في العودة من جديد لمستواه الحقيقي من خلال تجربته المقبلة مع السلام اللبناني، لكي يصبح مجدداً أفضل مدافع في مصر.. إضافةً إلي هذا الثلاثي المنتظر ظهورهم خلال الدوري اللبناني، يأتي في الطريق لاعبون آخرون يبحثون عن فرصة أخري لممارسة اللعبة، بعد أن حرموا منها في مصر، نتيجة لتراجع مستواهم. وفي مقدمتهم جمال حمزة نجم الزمالك السابق الذي استغني عنه فريق حرس الحدود بسبب تغيبه المتكرر دون إذن عن تدريبات الفريق، إضافةً إلي الثنائي المستغني عنهم من جانب إدارة نادي غزل المحلة بعد هبوطه لدوري القسم الثاني « المظاليم « بالموسم الماضي، وهما حسن مصطفي وأمير عزمي مجاهد وكانت بعض التقارير اللبنانية قد أشارت إلي اقتراب هذا الثلاثي الذين لا يرتبطون بتعاقدات مع أي نادٍ حالياً، من الانتقال للعب في لبنان خلال الأيام القليلة المقبلة.