عريقات «يمين» يصافح لافروف خلال لقائهما فى موسكو امس شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات جوية علي قطاع غزة ،واستدعت الحكومة الإسرائيلية وفدها المشارك في المفاوضات الهادفة إلي الوصول لوقف إطلاق نار دائم في غزة. وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن مقاتلات إسرائيلية أطلقت صاروخا علي أرض زراعية في بيت لاهيا شمال غزة. وذكر شهود عيان إن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات استهدفت أرضا مفتوحة في مخيم المغازي وسط غزة. وقال مسئول حكومي إسرائيلي إن تل ابيب أمرت وفدها المفاوض بالقاهرة بالعودة إلي إسرائيل. وقال مسئول إسرائيلي أن رئيس الوزراء أمر الجيش بالرد بعد سقوط ثلاثة صواريخ أطلقت من غزة علي بئر السبع قبل ساعات من الموعد المحدد لانتهاء الهدنة المؤقتة. وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري «ليس لدينا أي معلومات حول إطلاق صواريخ من غزة». واعتبر أن «الغارات الإسرائيلية تهدف إلي إجهاض مفاوضات القاهرة». وكان أبو زهري قد اعتبر ان «هناك تعثرا مستمرا في المفاوضات الجارية في القاهرة بسبب استمرار المماطلة الاسرائيلية وعدم توفر اي ارادة اسرائيلية للتوصل الي اتفاق حقيقي»، محذرا من ان جماعته «جاهزة للتعامل مع كافة الاحتمالات». وبحسب مصدر قريب من المفاوضات فان «فشل المفاوضات امس الأول جاء لرفض اسرائيل تضمين قضيتي المطار والميناء في الاتفاق». واضاف «اقترح الجانب المصري صيغة لتاجيل كافة القضايا المطروحة من الطرفين الي شهر بعد وقف اطلاق النار،وامام رفض اسرائيل اقترحت مصر مد الهدنة 24 ساعة لمواصلة المفاوضات». ومن القضايا التي تبحث في مفاوضات القاهرة فتح المعابر الحدودية مع اسرائيل بشكل واسع امام الاشخاص والسلع واعادة فتح معبر رفح مع مصر ودور السلطة الفلسطينية ووضع رقابة دولية علي الحدود وتوسيع مساحات الصيد البحري وتقليص المنطقة العازلة علي الحدود مع اسرائيل واجراءات تحويل الاموال التي تجمعها اسرائيل للسلطة الفلسطينية.