د. سامى عبدالعزيز أكد د. سامي عبدالعزيز عميد كلية الاعلام الاسبق والخبير الاعلامي الكبير أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدي الحوار للأخبار حسمت عدم وجود اي توتر بين الرئاسة ورجال الاعمال وقال ان الشارع ينتظر ان يسمع ماذا حدث في اللقاء الذي حضره الرئيس وينتظر اكثر ان يسمع عن اطلاق مجموعة من المبادرات عقب انتهاء المنتدي. جاء ذلك في كلمته خلال المنتدي قال عبدالعزيز انه يفضل الا يقول رجال اعمال وان يستبدل العبارة بالقطاع الخاص او المؤسسات، مؤكدا علي انه ليس هناك مانع من العودة لمفاهيم كانت موجودة. واضاف انه ضد فكرة التبرعات واشار الي ان قانون الوقف في مصر يتطلب المراجعة، حيث انه هناك ثروة اوقاف مهددة ويمكن ان تكون مصدر تمويل. أوضح د. سامي عبدالعزيز انه يتفق مع الحضور في ضرورة الاعداد لمؤتمر المانحين ولكن يجب ان يكون مؤتمرا للشراكة وليس لمد ايدي مصر للمانحين، ويجب ان نجهز اوراقنا وان نحدد اولوياتنا فلو فعلنا وتوجهنا الي الاشقاء من رجال الاعمال العرب فان الامر سيختلف وستكون مشاركة في تنفيذ المشروعات.