في حكم تاريخي لجنايات المنيا

الإعدام لبديع و 182 في أحداث العنف بالعدوة

الجيش والشرطة يؤمنان محيط محكمة جنايات المنيا باحكام
البراءة ل 498 بينهم 39 حضوريا و459 غيابيا
المحكمة : المتهمون شكلوا تجمعا يضر بالسلم العام والاعتداء علي الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة
المرشد حرض ومول عمليات القتل والحرق والسرقة في اتفاق جنائي مع آخرين
اصدرت محكمة جنايات المنيا احكامها في قضية احداث الشغب بمدينة العدوة بالمنيا التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة .. وتضمنت الاحكام اعدام 183 متهما علي راسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية وقيادات الجماعة بالعدوة ومعاقبة سيدتين بالسجن المؤبد وآخر بالسجن 55 سنة ومتهمين بالسجن المشدد 15 سنة وتغريمهم 85 الف جنيه ووضعهم تحت مراقبة الشرطة.
وقضت المحكمة بمعاقبة 183 (76 محبوسا و107ارهابيين) باجماع الآراء وبعد موافقة فضيلة مفتي الديار المصرية بالإعدام شنقا وبرات المحكمة 498 آخرين بينهم 39 حضوريا و459 غيابيا
.
صدرت الاحكام برئاسة المستشار سعيد يوسف محمد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ابراهيم وليد وطلعت جودة بحضور رؤساء ووكلاء النيابة العامة محمد ابو الحسب و ايهاب صلاح و عمرو الوكيل و كامل مختار وامانة سر مصطفي عبدالوهاب ومحمد عبد العظيم.
والمتهمون الذين عوقبوا في جلسة الامس بالإعدام هم: محمد بديع عبدالمجيد المرشد العام لجماعة الاخوان وممدوح مبروك عبدالوهاب رئيس المكتب الإداري للإخوان، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا ومحمد عبد العظيم أحمد عضو مجلس الشعب سابق عن حزب الحرية والعدالة وسامي صدقي عبد الحميد قيادي إخواني ومحمد حليم حسن وصبحي عبد الوهاب ورمضان عزت سعيد ومصطفي زكي عبداللطيف وعمرو عيد ابراهيم وبباوي مكرم نجيب واحمد وجد الله علي ومحمد عثمان سنوسي وطدام حسين محمد ومحمد ابراهيم عيد وعاشور ابراهيم احمد وعاشور عطية جودة وجمعه عبدالرحمن رمضان ورجب السيد حسين وعيد حجازي امام ومحمد محمد عبدالوهاب واسامة قناوي عدلي وناجح سيد عبدالجميد ورجب سعيد فايد ومبروك مبروح ورمضان صلاح عبدالغني وخميس احمد مبروك وربيع احمد عيد ووليد شعبان عبدالوهاب و علي محمد البدوي ومحمود محمد العدوي وامام محمد العدوي وجمال محمود ناجي وسعد منير حسن ونور الدين محمود وحسين مهدي محجوب ومحمد حسن عمار وياسر رفعت عزيز ووليد سنوسي احمد وعلاء الدين محمدين وطلبة علي طلبة ومحمد عيد عبدالباسط وهشام خميس.
بالاضافة الي مصطفي احمد حسن وجلال احمد محمد ومصروف يوسف جيرة واحمد حمدي عبدالشافي وغيرياني عقيلة ناجي وعبدالوهاب محمد عبدالوهاب ومحمد رشاد عبدالحميد وماهر محمد عيد ومحجوب ابو هشيمة وحمدي محمد زكي وعامر انور محمود ومحمد مختار راضي ورفعت عادل محمود ورمضان حجازي صالح واحمد محمد عيد ومحمد عيد عبدالحميد ورمضان شعبان عبدالوهاب ومحمود علي محمد واحمد محمد عبدالوهاب واشرف محمد حسن ورجب بحر محمد ومحمد عاشور زكي واحمد صابر عبدالباسط واحمد محمد عبدالوهاب ومحمود فتحي محمد ورمضان جمال اسماعيل وشعبان عيد محمد واحمد جمال كامل وخلف محمد عيد وصبحي محمد عمر واسامة فايز عشري وهشام يونس احمد وفراج السيد شحاتة وعيد السلام محمد ومحمد عبدالحميد وربيع عبدالله عبدالمقصود ومحمد حسين عيد واسلام عاشور نصيف.
كما تضمن حكم الإعدام كلا من صلاح حجازي عرياني ومحمد السيد عبدالسميع ومصطفي ربيع رمضان ورمضان محمد ابراهيم وسيد عبدالله مجاهد ومحمد ابو غنيمة علي ومحمد انور محمد مبروك ومحمد عبدالله السيد وسيد محمد فراج وعيد غرياني وسيد محمد زكي وسعيد سالم محمد وحسن راضي محمد وجمال محمد عيد واشرف محمد حسن وشعبان خميس علي ورضا عرفات معروف وفارس محمد يوسف وعماد بهي الدين واحمد محمد احمد قطب وعبدالوهاب محمد عيد وهلال محمد عمار واحمد سعيد محمد واحمد زكي عبدالمقصود ومحمد احمد سعيد واحمد راتب عكوش ورضا رجب فتحي ووليد جمعة عيد وايمن كمال ابراهيم وسعيد محمد محمد واشرف عبدالعظيم ورضا مسعود شحاته واحمد محمد خميس واحمد محمد ابو السعود وايمن السيد قناوي وعبدالمنعم محمد علي وراضي ابو بكر ومحمد ابراهيم عبدالعزيز ومحمد عوض سليمان وجمال محمود اسماعيل ومحمد جمال ابو سمرة وحسين السيد او زيد ورجب شعبان محمد ومحمد معوض ابو زيد ومجدي حسن محمد وجمال السيد حسن ومحمود سامي محمد وعلي زكي محمد ومحمد سعيد عبدالحميد وعاشور جمعه احمد وربيع محمد ابو بكر وربيع حمدي محمد وغرياني عقيلة ناجي وعمار عبدالرحمن.
اضافة الي كل من حسن مندور حسن ومحمد صفوة الحسيني ومحمد ناجي عدوي وربيع محمود اسماعيل وشعبان محمد عبدالرحيم وحجاج عبدالسلام فرجاني ومحمود مندور حسين وعلي محمد احمد وعرفة جمعه محمد وعبدالله حسني زكي وناجي عبدالعظيم ورضا علي صالح وسمير رجب حسين ومصطفي احمد محمد وجمعه محمد السيد وغرياني مندور حسن وعادل منصور و ايمن سعيد سالم وحسن مبارك و سيد بحر حسين وربيع مصطفي عمران واحمد مصطفي محمد واشرف احمد محمد واحمد صلاح زكي وعلي محمد علي واحمد محمد قطب وجميل السيد عمار واحمد عباس عبدالغني وصبحي رشدي حسن وطه رجب ابراهيم وعادل عبدالحميد محمود ومصطفي رمضان علي واحمد عبدالفتاح عبدالعزيز ووليد علي احمد ومحمد شعبان رشاد سراج صلاح الدين وحمادة عبدالله ابو الحسن وعمر عبدالفتاح جابر وسعيد لطفي السيد وعمر مرزوق وعيد كيلاني وتوفيق حسين ورجب بحر محمد واسلام شعبان عبدالباسط وطه محمد احمد ومحمود سعيد سالم وصلاح عرياني ورجب محمد السيد واحمد عبدالباسط جاد.
السجن مؤبد
كما عاقبت المحكمة كلا من هناء جمعة قذافي وهناء سنوسي فرج بالسجن المؤبد غيابيا وتغريم كل منهما 20 الف جنيه ووضعهما تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة.
وحكمت حضوريا بمعاقبة مبروك سعد مبروك بالسجن 55 عام وتغريمة 25 الف جنيه ومعاقبة عمرو عيد ابراهيم علي بالسجن المشدد 15 عاما وتغريمة 15 الف جنيه ومعاقبة المتهم احمد محمد احمد قطب غيابيا بالسجن لمدة 15 سنة وتغريمه 5 آلاف جنيه.
وكان المستشار عبد الرحيم عبد المالك، المحامي العام الاول لنيابات شمال المنيا، اصدر قرارًا بإحالة الدكتور محمد بديع عبد المجيد مرسي، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعدد من قيادات الجماعة بالمنيا إلي محكمة الجنايات.
اكدت المحكمة ان المتهمين المدانين اشتركوا وآخرون مجهولون في التجمهر المؤلف من اكثر من خمسة اشخاص من شأنه ان يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء علي الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير علي رجال السلطة العامة ومنعهم من اداء اعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم بأسلحة نارية وادوات مما تستخدم في الاعتداء علي الاشخاص وقد وقعت تلك الجريمة تنفيذا للغرض المقصود منه التجمهر مع علمهم بارتكاب جرائم مقترنة بالجريمة الاولي وهي:
استعرضوا وآخرون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموه ضد المجني عليهم الواردة اسماؤهم بالتحقيقات وكان ذلك بقصد ترويعهم والحاق الاذي المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من اعضاء جماعة الاخوان والموالين لهم في مسيرات متوجهين الي ديوان مركز شرطة العدوة محال اعمالهم بعضهم حاملا اسلحة نارية واسلحة بيضاء والبعض الآخر حاملا ادوات معدة للاعتداء علي الاشخاص وما ان تمكنوا من المجني عليهم حتي باغتوهم بالاعتداء بتلك الاسلحة والادوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وآخرين وسلامتهم واموالهم للخطر وتكدير الامن والسكينة العامة.
واضافت ان تلك الجريمة اقترنت بجناية قتل عمد وذلك بانهم في ذات الزمان والمكان قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليهم ممدوح محمد قطب رقيب شرطة عمدا من سبق الاصرار والترصد وبيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة العدوة وهو مكان تواجد المجني عليه وما ان ظفروا به حتي اطلق المتهم ال 99 مبروك سعد مبروك محمود صوبه عيارا ناريا قاصدا ازهاق روحه حال تواجد باقي المتهمين علي مسرح الحكم للشد من اذره فحدثت اصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق والتي اودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي.
وثبت للمحكمة ان جناية القتل سالفة الذكر اقترنت بها وتلتها بعض الجنايات الاخري وذلك ان المتهمين في ذات المكان والزمان قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه احمد مصطفي عبدالرازق عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة العدوة وهو مكان تواجد المجني عليه للشد من اذر والده والذي كان يعمل «شرطي سري» بالمركز واعد المتهمون لهذا الغرض الاسلحة والادوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون الي مكان تواجد المجني عليه وما ان ظفروا به حتي اطلق المتهم ال 94 محجوب ابو هشيمة عبدالغفار صوبه عيارا ناريا قاصدا ازهاق روحه حال تواجد باقي المتهمين علي مسرح الجريمة للشد من اذره وحدثت به اصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق والتي اودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي.
كما شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليهم سامح سامي حسن سرحان واحمد عبدالكريم احمد وسعودي طه محمد عبدالجواد عمدا من سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة العدوة وهو مكان تواجد المجني عليه واعد المتهمون لهذا الغرض الاسلحة والادوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون الي مكان تواجد المجني عليهم وما ان ظفروا بهم حتي اطلق مجهولون صوب الاول والثالث الاعيرة النارية وقام مجهولون منهم بالضرب بعصي علي الثاني حال تواجد باقي المتهمين للشد من اذرهم فأحدثوا بهم اصابتهم الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والتقارير الطبية المرفقة المرفق الا انه قد خاب اثر الجريمة بسبب لا دخل لإرداتهم فيه وهو فرار المجني عليهم من مسرح الاحداث ومداركتهم بالعلاج وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي.
شروع في القتل
واضافت ان المتهمين شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليهما صابر جمعه علي ومينا ملاك عمدا مع سبق الاصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يتصادف وجوده بمحيط مركز شرطة العدوة وهو مكان تواجد المجني عليهما وأعد المتهمون لهذا الغرض الاسلحة والادوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون الي مكان تواجد المجني عليهما وما ان ظفر المتهم ال 24 جلال محمد محمد نصر بالمجني عليه الاول حتي ضربه بعنف مستخدما عصا وما ان ظفر المتهمون ال 568 عمار عبدالرحمن رمضان وال560 غرياني عقيلة ناجي و ال580 شعبان محمد عبدالرحيم بالمجني عليه الثاني حتي تعدوا عليه بالضرب مستخدمين دولابا خشبيا وشومة حال تواجد باقي المتهمين علي مسرح الجريمة للشد من اذرهم قاصدين ازهاق روحهما فأحدثوا بهما اصابتهما الموصوفة بالتقرير الطب الشرعي والتقارير الطبية المرفقة الا انه قد خاب اثر الجريمة بسبب لا دخل لإرداتهم فيه وهو فرار المجني عليهما من مسرح الاحداث ومداركتهما بالعلاج وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي.
واكدت المحكمة ان المتهمين استعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع موظفين عموميين هم ضباط وافراد شرطة مركز العدوة بان اطلقوا صوبهم اعيرة نارية وقذفوهم بزجاجات المولوتوف والحجارة محدثين اصابتهم الثابتة بالتقارير الطبية والطب الشرعي وذلك لحملهم بغير حق للامتناع عن اداء اعمال وظيفتهم وهو حفظ الامن والسكينة العامة والحيلولة دون اقتحام مركز الشرطة واصابة المجني عليهم وقد بلغوا من ذلك مقصدهم وترتب عليه اصابة المجني عليهم.
كما خربوا وآخرون مجهولون عمدا مباني واملاك عامة هي مركز شرطة العدوة والسيارات الخاصة بالمركز وكل المركبات والمعدات الاخري المتحفظ عليها بديوان مركز الشرطة بان اقتحموه وحطموا كافة محتوياته واضرموا النيران في المركبات وكان ذلك في زمن هياج وفتنة بقصد إحداث الرعب والفوضي بين الناس وتنفيذا لغرض ارهابي.
واضافت المحكمة ان المتهمين اتلفوا وآخرون مجهولون عمدا اموالا ثابتة ومنقولة لا يمتلكونها ومملوكة للدولة وهي ديوان مركز شرطة العدوة والسيارات الخاصة به وكل المركبات والمعدات الاخري المتحفظ عليها بالمركز والكشك المملوك بالمجني عليه عدوي محمد ياسين عبدالجواد ومحتوياته وجعلوها غير صالحة للاستعمال وترتب علي ذلك ضررا ماليا اعمال مصلحة ذات منفعة عامة وجعل حياة الناس وصحتهم وامنهم في خطر وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي ..كما عطلوا عمدا سير مرفق عام وهو ديوان مركز الشرطة.
كما سرقوا وآخرون مجهولون الاسلحة والذخائر الاميرية والمضبوطات والدفاتر الحكومية الخاصة بمركز شرطة العدوة والمهمات والادوات المستعملة والمعدة للاستعمال بديوان المركز وكان ذلك بطريق الاكراه الواقع علي الضباط والجنود والافراد المتواجدين بالمركز بان قاموا بتهديدهم بالاسلحة والادوات سالفة البيان والتعدي بها علي بعضهم فحدثت اصابتهم قاصدين من ذلك السرقة وبث الرعب في نفوس المجني عليهم فتمكنوا بتلك الوسيلة من الاكراه من الاستيلاء علي المسروقات.
كما سرقوا وآخرون مجهولون مبالغ نقدية ومنقولات مملوكة للمجني عليهم بطريق الاكراه الواقع عليهم بان قاموا بتهديدهم بالاسلحة والادوات سالفة البيان والتعدي بها علي بعضهم فحدثت اصابتهم قاصدين من ذلك السرقة وبث الرعب في نفوس المجني عليهم فتمكنوا بتلك الوسيلة من الاكراه من الاستيلاء علي المسروقات علي النحو المبين بالتحقيقات.
ووضعو النار وآخرون مجهولون عمدا في مبني مركز الشرطة بان قام المتهمون بايصال مصدر حراري ذي لهب مكشوف بالقاء زجاجات ملتهبة (مولوتوف) فنشبت عليها النيران ملتهمة كافة محتوياته وذلك بقصد الحاق ضرر جسيم بالبلاد واتلفوا عمدا سيارات الشرطة والدفاتر والسجلات الاصلية من اوراق مصالح الاميرية الخاصة بمركز الشرطة مستخدمين زجاجات المولوتوف لحرقها فترتب علي اتلافها ضرر للغير.
ومكنوا وسهلوا وساعدوا آخرون مجهولون من المقبوض عليهم والمودعين بمركز الشرطة وعددهم 31 متهما من الهرب واخفوا اشياء مسروقة ومتحصلة من جرائمهم السابقة.
مرشد الإرهاب
واكدت المحكمة ان المتهمين الاول محمد بديع عبدالمجيد المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية والثاني ممدوح مبروك عبدالوهاب مدير المكتب الادراي للجماعة بالمحافظة اشترك وآخرون مجهولون بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة حال كونهما من مسئولي المكتب الاداري بجماعة الاخوان الارهابية وبناء عليه حرضوا المتهمين جميعا علي مهاجمة مركز شرطة العدوة وذلك بان اصدروا لهم تعليمات بذلك وساعدوهم بأن امدوهم بمبالغ مالية واسلحة وادوات لاتمام مشروعهم الاجرامي فوقعت الجرائم السابقة بناء علي هذا التحريض ونفذوا لذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
واضافت المحكمة ان المتهم ال99 مبروك سعد مبروك محمود حاز سلاحا آليا مشخشنا (بندقية آلي) مما لا يجوز الترخيص بحيازتها واحرازها كما احرز ذخائر مما تستعمل في حيازة سلاح واستعمل القوة والعنف والتهديد مع موظف عام هو الملازم اول محمد بغدادي لحمله بغير وجه حق علي تنفيذ قرار بالضبط والاحضار الصادر من النيابة العامة ولم يبلغ مقصده من ذلك كما حاز المتهم ال 350 احمد محمد احمد طه وال353 عمرو عيد ابراهيم علي طنبجة وفردين خرطوش و2 سمكي دون مصوغ من القانون.
أقوال الشهود
وأكدت المحكمة انها اطمأنت لاقوال شهود الإثبات خلال جلسات المحاكمة حيث قال محمود حسن عبدالرحيم رئيس مباحث المركز: إن «تحرياته دلت علي انه ومنذ أن عقدت الحكومة النية علي فض اعتصامي رابعة والنهضة تجمعت العناصر الموالية للمعزول وبدأت قيادات من التيارات الاسلامية في وضع خطة يواكب تنفيذها فض الاعتصام».
واضاف ان «هذه الخطة استهدفت قتل وإرهاب وسرقة ونهب وتخريب وإضرام النيران في المنشآت الشرطية وغيرها من الممتلكات العامة».
وقال انه «تم تكوين مجموعات تقوم بحشد العناصر الاجرامية الخطرة المشهود لها بالعنف والبلطجة وبمشاركة العناصر المنتمية والموالية لها وإمدادهم بالأسلحة والذخيرة والأدوات اللازمة وتدبير وسائل انتقالهم الي الأماكن المستهدفة والعودة منها عقب تنفيذ مخططهم».
وأوضح أنه تم تقسيم الأدوار لكافة من شاركوا في الاحداث -76 متهما- اتفقوا فيما بينهم علي وضع الخطة لتخريب المنشآت العامة واستهداف الشرطة إلي 13 متهما اعتلوا سطح المدرسة الابتدائية داخل المركز وأحرزوا أسلحة آلية وأطلقوا النار عليه وعلي الأفراد المتواجدين بداخله حتي تمكنوا وباقي المتهمين من اقتحامه، وقال إن 12 متهما وزعوا أنفسهم في الشارع الرئيسي أمام المركز وأطلقوا الأعيرة النارية عليه من أسفل وقام 27 متهما آخرون الوقوف علي المداخل الرئيسية للمركز حاملين أسلحة آلية لإرهبنا ومنع أي مساعدات خارجية ولتمكين وتسهيل الاقتحام.
7 مجموعات
وأكد أن «7 مجموعات قامت بعملية الاقتحام وقسمت أدوارها بأن يقوم 53 متهما بالتوجه إلي السجن المركزي وتكسير الاقفال وخلع الأبواب وتمكين 31 من المساجين بالحبس الاحتياطي وتمكنوا من الهرب وقام 29 متهما آخرون بالتوجه إلي وحدة المباحث واستولوا علي محتوياته من أساس وأجهزة لاسلكي وأتلفوا وحدتي التسديل الجنائي وتنفيذ الاحكام ثم قاموا بإضرام النيران في المركز تنفيذا لمخططهم الارهابي.
وتابع «توجه 35 متهما آخرون إلي مكتب المأمور ومكاتب الضباط واستولوا علي الأثاث وأضرموا فيها النيران و163 ذهبوا إلي مخزن السلاح والذخيرة وتكسير الاقفال والاستيلاء علي الاسلحة والذخيرة الخاصة بتسليح المركز وبعض الاسلحة التي كانت مضبوطة علي ذمة بعض القضايا، كما توجه 66 آخرون إلي النوتوبجية وقاموا بتكسير حوائطها والاستيلاء علي الدفاتر وتمزيق المحاضر و82 توجهوا إلي مخزن المضبوطات والعهدة واستولوا علي ما به».
وأضاف محمود حسن عبدالرحيم رئيس مباحث المركز: «كما قام 32 متهما آخرون بتحطيم الارضيات وإضرام النيران بالمركز مستخدمين زجاجات المولوتوف بإضرام النيران بسيارات الشرطة وكافة المركبات والمعدات الاخري المتحفظ عليها في المركز»، مؤكدا علي أن 85 متهماً آخر تعدوا بالضرب علي ضباط وأفراد الشرطة.
وقال احمد حسن أبو حلقة نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطني بالمنيا: ان «تحرياته دلت علي قيام قيادات جماعة الاخوان المسلمين وأعضاء مكتب الإرشاد وبعض التيارات المعروفة بالاسلام السياسي وعلي رأسهم المتهم الاول محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان بعرض لقاء سري بإحدي الغرف الملحقة بمسجد رابعة العدوية بتاريخ 11 أغسطس الماضي تم خلاله الاتفاق علي الاجراءات التصعيدية التي ستقوم بها الجماعة في حال قيام الداخلية بفض الاعتصام».
وأضاف انه صدرت تكليفات خلال هذا الاجتماع إلي مسئولي الجماعة بالعديد من المحافظات للقيام بأعمال عنف وشغب بمختلف الميادين واقتحام بعض أقسام الشرطة ودواوين المحافظات والكنائس لخلق حالة من الفوضي العامة بالبلاد وقلب نظام الحكم، وفي سبيل ذلك عقد المتهم الثاني لقاء تنظيميا بمنزله مع عدد من أعضاء المكتب الاداري بمكتب جماعة الاخوان المسلمين بالمنيا لتنفيذ التكليفات الصادرة من مكتب الارشاد للجماعة.
لقاء منطقة
وأوضح ان المتهم الثالث محمد عبدالعظيم قام بدوره بعقد ما يسمي بلقاء منطقة بمدينة العدوي مع مسئولي وكوادر الجماعة وهم المتهمون من ال3 وحتي ال83 وتم الاتفاق علي حشد العناصر الموالية له وتمويلهم وتكليفهم بالتعدي علي مركز وديوان الشرطة واقتحام وقتل من فيه وإضرام النيران به وتوفير الدعم المادي اللازم لتمويل تلك المظاهرات بوسائل الانتقال والمطبوعات الانتقالية واللافتات والاسلحة النارية والذخائر وزجاجات المولوتوف.
وأكد انه «تم تكليف المشاركين في المظاهرات بالتعدي علي المركز واقتحام وقتل من فيه وإضرام النيران به ونهب محتوياته بهدف إحداث الفوضي في البلاد وقلب نظام الحكم باستخدام القوة والارهاب».
وقال «ابو حلقة» إن «أنصار الجماعة الارهابية نظموا تظاهرة غير سلمية يوم 14 أغسطس الماضي وقاموا خلالها بإطلاق الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف والحجارة لاقتحام المركز والتعدي علي أفراد الشرطة متوقعين وفاتهم والاستيلاء علي سلاحهم وتهريب المساجين وإشاعة الفوضي والانفلات الأمني للضغط علي الدولة وإسقاط المؤسسات الامنية والعسكرية وتمكنت تلك العناصر من تنفيذ مخططها».
فيما قال محمد فتح الباب سعد عبدالكريم عريف شرطة بمركز شرطة العدوة بأنه وأثناء تواجده بمركز شرطة العدوة «قام المتظاهرون غير السلميين حاملين أسلحة باقتحام مركز الشرطة وحاول الشاهد الهرب وقامت مجموعة منهم بالتعدي عليه بالضرب وسرقة السلاح الميري والذخيرة والملابس الميري وحافظة نقوده وما بها وحدثت إصابته واتهم كلا من رضا عبدالعظيم محمد ومحمد رشاد عبدالحميد ومحمد عبدالعظيم باقتحام المركز».
وأضاف خالد محمد عبدالوهاب محمود عريف شرطة بالمركز بأنه حال تواجده بمركز الشرطة قام المتجمهرون باقتحام المركز وإحراقه والتعدي عليه وكان منهم المتهم رمضان حجازي صالح وتعدي عليه باستخدام ماسورة وسرقة السلاح الخاص به والهاتف المحمول ومبلغ مالي.
وقال ايهاب صبح ابراهيم عقيد شرطة ومأمور مركز شرطة العدوة وقت الواقعة وحاليا مأمور مركز شرطة بني مزار: إنه «وأثناء تواجده بمقر عمله بديوان المركز بتاريخ 14-8-2013 قامت جماعة الإخوان وأنصارها من المتهمين بإطلاق الاعيرة النارية صوب المركز وإلقاء الطوب وزجاجات المولوتوف وحرق سيارات الشرطة والإطفاء وإحداث إصابة الرقيب ممدوح محمد قطب والتي أودت بحياته واقتحام مركز الشرطة وإتلاف محتوياته والتعدي علي الضباط وتم التعدي عليه بالضرب أثناء الواقعة».
4 آلاف ارهابي
وأكد محمود السيد احمد مصطفي المصري ملازم أول شرطة بمركز شرطة العدوي أنه وأثناء تواجده بخدمة تأمين مركز شرطة العدوة تجمع حوالي 4000 شخص من جماعة الاخوان الارهابية أمام المركز وقاموا بالتصدي لهم وقام المتجمهرون بإشعال زجاجات المولوتوف وإحراق سيارات الشرطة ثم قاموا باقتحام مركز الشرطة وإشعال النيران به والتعدي علي الضباط والأفراد بالضرب مما أحدث إصابته والاستيلاء علي سلاحه الميري ومبلغ مالي وهاتف محمول.