لقي 45 مقاتلاً علي الأقل مصرعهم في اشتباكات بين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ومقاتلين من كتائب في المعارضة المسلحة بينها جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا. في الوقت نفسه، ذكرت قناة العربية الإخبارية أن إيران ترعي مفاوضات بين ممثلي النظام السوري ومقاتلي المعارضة لاستكمال اتفاق الهدنة وبشكل نهائي في حي الوعر في حمص الذي بدأ فيه قبل أسبوعين وقف إطلاق النار. واشار الموقع إلي أن ورقة التفاوض تتضمن بنوداً بينها فتح مكتب لوسيط إيراني للتعامل مع أي خرق للاتفاق، وتسليم مقاتلي المعارضة سلاحهم. في تطور أخر، ذكر موقع العربية أن هناك خلافات في واشنطن بين أجنحة الإدارة الأمريكية حول الطلب الذي تقدم به رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إلي الولاياتالمتحدة بتسليم الجيش السوري الحر صواريخ محمولة مضادة للطائرات. وأصدر الأسد أمس بعد نحو أسبوع من فوزه في الانتخابات الرئاسية عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخه. في غضون ذلك، أشارت شبكة «سي إن إن» الأمريكية إلي أن الأسد تلق التهنئة بفوزه في الانتخابات من أربع دول فقط وهي روسيا وكوريا الشمالية وفنزويلا ونيكاراجوا، وجاء تقرير «سي إن إن» قبل أن تشير الرئاسة السورية إلي تلقي الأسد تهنئة من نظيره الايراني حسن روحاني يعبر فيها عن «ثقته التامة» بأن سوريا تسير في طريق السلام والاستقرار والوحدة الوطنية. في المقابل قالت دول غربية داعمة للمعارضة السوري أن الانتخابات التي اقتصرت علي المناطق التي يسيطر عليها النظام وجرت وسط استمرار العمليات العسكرية ودون أي منافس جدي للأسد تفتقر إلي أدني معايير الانتخابات الديمقراطية ووصفتها ب «المهزلة» و»غير الشرعية».