اعرب حمدين صباحي المرشح الرئاسي عن رفضه قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمد فترة التصويت .. وقدم صباحي خطابا رسميا للجنة العليا بالرفض سلمه الي امانة اللجنة العليا طارق نجيدة المستشار القانوني للحملة فور صدور قرار اللجنة، حيث سادت حالة من الارتباك داخل مقر الحملة بالمهندسين وعقدت الهيئة العليا للحملة برئاسة صباحي اجتماعا عاجلا اسفر عن رفض اللجنة الواضح لقرار المد ليوم اضافي للانتخابات الرئاسية، وقالت اللجنة في بيان لها ان القرار الذي صدر بشكل مفاجئ وبعد ما بدا انه ضغوط واضحة من أطراف متعددة لمنح مزيد من الوقت لسيناريو لم ينجح أحد في فرضه علي المصريين علي مدار اليومين الأول والثاني ، خاصة ان المدة المخصصة لعملية التصويت كانت قد اعلنت بشكل محدد قبل بدء السباق الانتخابي بفترة طويلة بما يثير الكثير من التساؤلات والشكوك المنطقية لدي جمهور الناخبين فيما يتعلق بهذا القرار ونزاهة العملية برمتها. واكدت الحملة حرصها علي حق المصريين في الإدلاء بأصواتهم، لكنها أيضا ترفض النغمة السائدة منذ الأمس التي تحاول التلاعب بارادتهم وتثبيت صورة أثبت المصريون عدم صحتها علي مدار يومي أمس واليوم، مشيرة الي أنه لا مبررات وأسباب حقيقية تدفع لقرار المد الا كونه استجابة لضغوط تسعي في أغلبها لا لتمكين المصريين من حقهم في التعبير عن رأيهم وانما التدخل في أرقام ونسب المشاركة والتصويت في الانتخابات، خاصة في ظل تزايد واضح في حجم التجاوزات والانتهاكات الانتخابية وفي ظل المنع المستمر لمندوبي الحملة من أداء مهامهم، والقاء القبض علي عدد منهم وهو ما اثر علي قدرة الحملة بشكل كبير علي متابعة العملية والتحقق من نزاهة تلك الانتخابات برمتها حسبما ذكر البيان الصادر عن الاجتماع واكدت الحملة رفضها لقرار المد، بشكل واضح وطالبت بفرز نتائج اليومين الأول والثاني واعلان نتائجها.