»مقاتلو الجىش الحر« يستعدون لإطلاق قذىفة ضد قوات بشار فى غوطة دمشق أعلن الرئيس السوري بشار الاسد أمس ان "مشروع الإسلام السياسي قد سقط ولا يجوز الخلط بين العمل السياسي والعمل الديني. جاء ذلك خلال استقباله قيادات حزب البعث بمناسبة ذكري تأسيس الحزب السابعة والستين. وقال الأسد "إننا مستمرون في عملية المصالحات لأن همنا هو وقف سفك الدم ووقف تدمير البني التحتية" مشيرا الي ان دور حزب البعث في المصالحات الجارية مهم جدا .وفي رسالة وجهها الي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقلها رئيس الحكومة الروسية السابق سيرجي ستيباشين، أكد الأسد، أنه لن يتصرف مثل الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش. وقال ستيباشين الرئيس السوري قال لي: قل لبوتين إنني لست يانوكوفيتش ولن أرحل أبدا. وأضاف الأسد ان "المرحلة النشطة" من الصراع العسكري في سوريا ستنتهي بحلول نهاية العام الجاري. ومن جانبه، قال حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني إن حليفه الأسد سيخوض الانتخابات الرئاسية هذا العام وإنه لم يعد يواجه تهديدا بإسقاطه. وأضاف أن دمشق تجاوزت خطر التقسيم بعد ثلاث سنوات علي بدء الصراع. وميدانيا، واصلت قوات النظام السوري استهدافها لمختلف المدن ولا سيما حلب وريفها بالبراميل المتفجرة، مما أدي إلي مقتل وجرح العشرات. وأعلن نشطاء المعارضة السورية عن مقتل 118 شخصاً في الاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة في سوريا. وفي القنيطرة، أعلن مقاتلو المعارضة بدء ما اسموها "معركة صدي الأنفال" في ريف القنيطرة الجنوبي، في حين سقطت قذيفة داخل الشريط الحدودي بالجولان. من جهة أخري، لقي كاهن هولندي مصرعه برصاص مسلح في مدينة حمص المحاصرة وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. علي صعيد آخر، قال أمير عبد الله نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إن الأممالمتحدة مضطرة لتقليص حجم الحصص الغذائية التي توزعها علي الذين يعانون الجوع جراء الحرب السورية بمقدار الخمس بسبب نقص أموال المانحين.