رئىس الوزراء الفرنسى جان مارك اىرولت ىدلى بصوته فى الانتخابات المحلىة أدلي الناخبون في فرنسا أمس بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات المحلية التي من المتوقع أن تؤكد نتائجها الهزيمة القاسية التي مني بها الحزب الاشتراكي الحاكم في الجولة الأولي في مقابل تقدم اليمين وتقدم ملفت لليمن المتطرف. وتترقب فرنسا تغييرا وزاريا يمثل استجابة سريعة من الحزب الحاكم لرسالة الناخبين والتدني الكبير في شعبية الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولاند الذي فشل في تخطي أول اختبار له منذ توليه السلطة في يونيو 2012 إلا أن مستقبل رئيس الوزراء جان مارك ايرولت يتوقف علي حجم الهزيمة التي ستلحق بالاشتراكيين وفي حال الإطاحة به يبدو وزير الداخلية مانويل فالس (51 عاما) الأقرب لرئاسة الحكومة متقدما علي وزير الخارجية لوران فابيوس (68 عاما) والذي يؤكد ارتياحه في منصبه. و وتتوجه الأنظار إلي قائمة طويلة من المدن الكبري المهددة بالانتقال من الحزب الاشتراكي إلي حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني مثل ستراسبورج وتولوز وسانت اتيان وريمز وكون. ويتوقع أن تبقي باريس بيد الاشتراكية آن ايدالجو رغم تقدم منافستها اليمينية ناتالي كوسيوسكو موريزيه في الجولة الأولي. وبعد فوزها في الجولة الأولي في معقل الاشتراكيين في اينان بومون قد تحقق الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة فوزا في مدن أخري.