حبس المصريون انفاسهم بعد التشويش علي برنامج باسم يوسف ، وانهالوا علي مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة الحلقة، وهذا دليل علي انه يسجل اعلي نسبة مشاهدة ، رغم الاختلاف عليه ، وتابعوا بشغف واهتمام علي مواقع التواصل الاجتماعي تسريبة لراقصة مشهورة، بعد استدعائها لقسم الشرطة، وراقصة اخري تم انشاء قناة خصيصا لها، تبث طوال اليوم الفاظا وايحاءات يعف اللسان عن ذكرها، وراقصة مشهورة اخري انهت حياتها الفنية اصبحت مذيعة في احدي القنوات الفضائية الخاصة، بالاضافة الي بعض الممثلين والمطربين، ناهيك عن البرامج الغنائية التي يشارك فيها فنانو مصر بشكل مبتذل ، ما ذنب المشاهد ان يسمع لمواعظ وحكم هذه الحفنة من الفنانين والراقصات والمطربين والممثلين،اين شباب الخريجين الاعلاميون قسم اذاعة هل يجلسون في البيت، واين الاعلاميون المتخصصون ذوو الخبرة ، بدلا من هذا الاعلام الراقص علي انغام الطبول، وكأن مصر فرغت من كل مشاكلها ومعاناتها وانقطاع الكهرباء وانتشار الفوضي في مؤسسات الدولة فكل شخص يريد ان يفعل شيئا يفعله فليس هناك كبير، وتخطت كل مشاكلها وانتهت من هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها وبدأت طريق الديمقراطية الذي فرش بالشوك ودماء شبابها، فهل المقصود إلهاء المواطن بهذه السطحية وتغييب عقله وتغريبه وبعده عن الحدث الرئيسي الذي تمر به مصر وهو اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، اه يابلد اختصر حياته في رقصة علي واحدة ونصف.