ابرهيم المعلم محمود طاهر دقت ساعة الحسم. يدخل أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي اختبارا في الديمقراطية اليوم لاختيار مجلس إدارة جديد يخلف مجلس حسن حمدي ويقود النادي لمدة أربع سنوات قادمة. ومع الساعة العاشرة صباح اليوم تفتح اللجان الانتخابية أوراقها للتسجيل والاقتراع لاختيار مجلس الإدارة في الانتخابات التي شهدت جدلا واسعا منذ شهر يوليو الماضي وقت أن كان يفترض إقامتها في هذا الوقت. ويكون الاجتماع صحيحا لتبدأ بعده عملية التصويت بحضور ألف عضو + 1 من أصل أعضاء الجمعية العمومية الذين يزيدون عن 80 ألف عضو وتستمر عملية التصويت حتي الساعة السابعة مساء علي أن يتم فرز الأصوات بعدها مباشرة وإعلان النتيجة من قبل الهيئة القضائية المشرفة علي الانتخابات. وخلال الشهور الماضية شهدت الانتخابات جدلا واسعا وتأجلت مرتين الأولي بناء علي لائحة وزير الرياضة الأسبق العامري فاروق الذي أقر إقامة انتخابات الأندية في شهر سبتمبر قبل أن يتم تعديل موعدها من جديد مع تولي الوزير السابق طاهر أبو زيد مقاليد قيادة الرياضة وإصداره لائحة جديدة تلزم الأندية بعقد الانتخابات في فترة أقصاها نهاية شهر مارس الجاري. وكانت الحملات الانتخابية للمرشحين قد شهدت تباينا ملحوظا عن الانتخابات السابقة رغم محدودية عدد المرشحين الذين يبلغون 33 مرشحا معظمهم يمثلون القائمتين الأساسيتين بقيادة المهندسين محمود طاهر وإبراهيم المعلم.. وخلال فترة لا تتجاوز الأسبوعين حاول مرشحو القوائم المستقلون كسب تأييد أصوات أعضاء الجمعية العمومية في ظل رؤية غير واضحة المعالم لفرص الفوز أو الخسارة. ولأول مرة منذ سنوات طويلة تشهد فترة الدعاية الانتخابية أحداثا غير معتادة بداية من قيام مجلس حسن حمدي علانية بمساندة قائمة إبراهيم المعلم رغم أن التاريخ يسجل مشاهد مماثلة في عهد الراحل الكبير المايسترو صالح سليم إلا أن مجلس حسن حمدي خالف تصريحاته المسبقة والتي أكد فيها وقوفه علي مسافة واحدة من جميع المرشحين قبل أن يظهر في عدة مناسبات مساندا ومؤيدا لقائمة المعلم في الندوات الانتخابية وهو ما استنكرته قائمة محمود طاهر مؤكدة أن هذا التصرف يناقض مبادئ الأهلي علي مدار تاريخه، كما جاء انتقاد الإعلامي أحمد شوبير نجم الأهلي السابق لاثنين من أعضاء المجلس المنتهية ولايته وهما خالد مرتجي وخالد الدرندلي واعتبارهما خائنين لأنهما لم يساندا قائمة المعلم .